كتبت : أميرة همداني
جريمة بشعة لا يستطيع عقل أن يتخيلها، فسرعان ما ذهبت العقول وسيطر عليها الشياطين، ليرسموا خيوط الجريمة الأبشع في صعيد مصر، التي إهتزت لها القلوب، بعد أن جلس الشقيقان، يرسمان خطتهم لكي يثأرا لمقتل عمهما، وهما ينتظران اللحظة الحاسمة لتنفيذ الجريمة.
ظل المتهمان يراقبان الضحية، حتي جاءت لهما الفرصة، بسير المجني عليه، في منطقة نائية لا يوجد بها مواطنين، وسرعان ما قاما بالتعدي عليه وربطه بالحبال، في ظل توسلات تاجر المواشي، بأن يتوقفوا عن قلته، وأنه لم يؤذي أحد منهم، لكي يكون مصيره القتل.
لكن جاءت محاولاته بالفشل، وقام الشقيق الأكبر بذبحه حتي قطع رقبته عن جسده، ثم سار بها يتفاخر وسط المواطنين في قريته بأنه ثأر بيده لمقتل عمه.