كتب : بشير حافظ
شهدت مدينة الإبراهيمية حادثة مؤسفة ، حيث أقدم طفل على طعن صديقه بـ “مشرط” في عنقه قاصداً إزهاق روحه بسبب إخباره شقيق زوجته أنه قام بتوجيه السباب والشتائم له فيما ألقت الشرطة القبض على المتهم وتقرر حبسه على ذمة القضية ، ويواصل الطفل المجني عليه تلقي العلاج اللازم.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير أمن الشرقية تلقى إخطاراً يفيد تلقي مركز شرطة الإبراهيمية بلاغاً من أسرة الطفل “محمد السيد بنداري” مقيم بمدينة الإبراهيمية بإتهام “أحمد م ر ” 15 عاماً طالب في الصف الأول الثانوي الفني التجاري مقيم بمدينة الإبراهيمية بالتعدي على إبنه ” أحمد ” 12 عاماً تلميذ بالصف السادس الإبتدائي وإصابته بجرح طعني في الرقبة بإستخدام “مشرط”.
إنتقلت قوة من ضباط مباحث المركز لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة وبسؤال الأسرة أفادوا أن المتهم تربطه علاقة صداقة بالطفل المجني عليه وقبل نحو أسبوعين توجه المتهم والذي يقيم بمنزل يبعد قليلاً عن منزل أسرة المجني عليه إلى صديقه وجلسا سوياً ثم طلب منه هاتف والدته لإجراء مكالمة فيما سمعه الطفل المجني عليه وهو يوجه سباب وشتائم إلى أحد الأشخاص تبين في وقت لاحق أنه زوج شقيقة المتهم الذي توجه إلى منزل الطفل المجني عليه وعاتبهم معتقدا أن المجني عليه هو من وجه له الشتائم فيما أخبره المجنى عليه أن من تعدى عليه بالشتائم هو شقيق زوجته.
وأضافت الأسرة أن المتهم بيت النية للإنتقام من المجني عليه ويوم الواقعة إستدرجه إلى أرض زراعية وذلك بعد أذان العشاء وطلب منه أن يلهو سويان “إستغماية” وطلب منه أن يغمض عينيه ويقرأ الأعداد من 1 لـ 10 حتى يختبئ ويقوم بالبحث عنه وأثناء قيام المجني عليه بعد الرقم 3 طعنه المتهم بـ “مشرط” في عنقه ولاذ بالفرار.
وأشارت الأسرة إلى أن نحو 5 كلاب إعتاد الطفل المجني عليه أن يطعمهم الخبز عند تواجدهم بالقرب أو أمام منزلهم توجهوا إلى ناحيته بعد إصابته وتعالي نباحهم وتحسسوا جسده بألسنتهم حتى إستعاد الطفل المجني عليه وعيه وزحف حتى أول الطريق فيما شاهده بعض الأهالي أثناء سيرهم وقاموا بنقل إلى المستشفى الإبراهيمية المركزي ثم تم تحويله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.
تم ضبط المتهم وإحالته إلى النيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق كما تم عرضه على قاضي المعارضات وقرر حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق.