حقوق الطفل كثيرة جدا ، فهذه الحقوق تضمن حقوق الطفل كإنسان ،كما يجب الحصول على اسم وجنسيه وهذه من أهم الحقوق التي تضمن حقه كإنسان، لابد من وجوب تسمية المولود، وتسجيله في سجل المواليد، بالإضافة لتحديد جنسيته، وضرورة إثبات والدايه، فتلك الأمور تشكل عنصراً أساسياً ،ومهماً للحفاظ على هويته الشخصية، وهذه الحقوق تلعب دوراً كبيراً ،بحياته المستقبلية، ومن دونها لا يعترف بأي حق للشخص ،كحقه في وظيفة حكومية ،أو بوضع اجتماعي.
جديرا بالذكر أن الأشخاص مجهولي الهوية ،أكثر عرضة للخطر وللانتهاكات ،بسبب عدم وجود من يحميهم ويدافع عنهم.
كما يعد تأمين الحاجات الأساسية للطفل، من مأكل ومشرب، أمراً بغاية الأهمية لجميع البشر ،سواء الأطفال أو الكبار، إذ يجب توافرهم على الدوام، وبجميع الظروف ، لتمكينهم من البقاء على قيد الحياة، كما يجب توفير الغذاء الصحي، والمتوازن تبعاً لمراحل نموهم، والتي تتوافر فيه جميع العناصر الغذائية ،الضرورية لنمو الجسم كالبروتينات، والاملاح المعدنية،والفيتامينات ،والألياف وغيرها ،لضمان نموهم بشكلٍ سليم ،ودون التعرض لمشاكل سوء التغذية ،كماتلخص أهمية الماء للأطفال ،للحفاظ على نظافة الطفل ،وإزالة الاوساخ والجراثيم ،والتي تؤدي إلى الأمراض، ومساعدة الأطفال على النمو بشكل سليم، إذ يحتاج الرضع والأطفال ،لشرب كميات كافية من الماء ،لإبعاد خطر الإصابة بالجفاف، والذي بدوره يبطئ عملية النمو، بالإضافة لتوفير مرافق صحية نظيفة ،سواء في المنازل أو الأماكن العامة، لجميع الأطفال الحق في الحياة والبقاء ونمو ، كما انه له حق التعليم، وحق الطفل في حياة كاملة ،بعيدة عن الاستعباد، والانتهاك الجنسي، والاتجار، وعمالة الأطفال، وخطفهم من أجل استغلالهم بشتى الطرق، فكل هذه الأمور ،تعيق مسار حياة الأطفال ،عن المسار السليم والطبيعي، والجدير ان الاتفاقية وضعت هذا الحق ،لتحمي الأطفال من تلك الممارسات الممنوعة ، ومعاقبة فاعليها .
لضمان حقوق الطفل ،في النمو السليم والنماء.كما يجب أن ينشأ الطفل في ظل رعاية والديه ،وفي جو أسري يسود فيه الآمان، والاهتمام، والراحة، لذا ضمنت الاتفاقية حق الطفل في العيش ضمن أُسرة، وعدم إبعاده عن والديه بالإجبار؛ لضمان الحصول على تلك الرعاية، وفي حال عدم رعاية الطفل بصورة صحيحة ،أو الإساءة له، أو إيذائه ،بفصل الطفل عن والديه أو أحدهما، بواسطة قرارات السلطات المختصة ، وذلك لضمان مصلحته، وتضمن الاتفاقية للطفل الحق في التواصل مع والديه، إلّا إذا كان هذا الأمر ضد مصلحته. بالإضافة لتوفير مجموعة من الخدمات التي تقدمها المستشفيات، والمراكز المتخصصة ،كمراكز الأمومة للأمهات ،مما يساهم في رعاية أطفالهن على أفضل وجه ممكن، والاهتمام بالأمهات الحوامل قبل وبعد الولادة، ومتابعة صحتهم، وهذا يسهم في خفض نسبة الوفيات بين الأطفال الرضع، وتزويد الأباء بالمعلومات والإرشادات، التي تساعدهم في الحفاظ على صحة أبنائهم ووقايتهم من الأمراض.