كتب- أحمد سالم
حالة من الغضب الشديد تسيطر علي أهالي عزبة نقولا التابعة للوحدة المحلية بإكياد لتجاهل المسئولين لمشاكلهم فهناك كارثة حقيقية تهدد حياة ألاف الأبرياء من أهالي العزبة وهى الكوبري الحديدى الذى لايزيد عرضه عن متر واحد على ترعة السعرانة ويربط العزبة بباقي القري وبالمركز نفسه والمهدد بالأنهيار وسقوط الأهالى فى الترعة بعد تهالك الحواجز الجانبية
يقول أحمد أشرف مدرس بمدرسة القرية : أرسلنا شكاوي للواء أيمن جبريل رئيس مدينة فاقوس ولكن لم يتم الرد عليها وعند ذهابنا لبيت المواطن كما يطلقون عليه ” رئاسة مدينة فاقوس” لم يوافق علي مقابلتنا وقال سكرتيره” هو مش فاضي معاه ناس في مكتبة تعالوا وقت تاني ” وكان ذلك الحوار يتكرر مراراً حتي خرج مغضبا قائلا” مداخل فاقوس أولي بالمصاريف دي لأنها في الوجهه”وعاد إلي مكتبة.
أضاف محمد عبدالعظيم من أهالى القرية : أرسل أهالي البلدة كثير من الشكاوي إلي اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية لسرعة التدخل لإنقاذ البلد والأهالي من الهلاك قبل فوات الآوان وكذلك نواب فاقوس الذين زارونا قبل الإنتخابات ووعدونا بالكثير وبعد ما أصبحوا نوابا في البرلمان أختفوا مع وعودهم وتركونا نعانى مع مشاكلنا
ويقول بعض الأهالى إن الكوبري تم إنشاؤه منذ أكثر من عشرين عاماً بالجهود الذاتية وأصبحنا نخشي علي أهالي البلدة من المرور عليه وطالبنا نواب فاقوس والمحافظ بسرعة التدخل ولا حياة لمن تنادي
كما يوجد كوبرى أخر متهالك أمام القرية يسمى كوبرى الكويت
ويطالب الأهالى بإنشاء كوبرى خرسانى ليربط القرية بالقرى المجاورة وبالمركز