إنطلاقا من الرؤية الحكيمة للقيادة السياسية فقد صدرت توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الإهتمام بمادة التربية الرياضية في المدارس وإعتبارها مادة أساسية ومن ثم العمل علي تطويرها بما يعود علي طلابنا في المدارس بفوائد بدنية وصحية ومهارية ..
فقد عقد إجتماع بين كلا من الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة تم الإتفاق فيه علي بعض آليات التطوير التى ستعتمد فى الفترة الراهنة على خبرات عملية ونماذج ناجحة عملت وطورت فى هذا المجال على إعتبار أن الدولة تملك الكثير من الخبرات التي أثرت المكتبات العربية بالأبحاث والدراسات والكتب في هذا المجال ..
ومن هذا المنطلق نضع أمام الوزيرين أحد الخبرات المصرية الناجحة من خريجى التربية الرياضية والمهتمين بالتطوير فى هذا المجال ويدعى محمد محمد عفيفى ويعمل فى وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات الشقيقة منذ عام ١٩٨٩ كمدرسا ومشرفا ومحاضرا للتربية الرياضية .. وهو يجيد التحدث بأكثر من لغة وحاصل علي جائزة الشيخ حمدان بن راشد المكتوم للأداء التعليمي المتميز علي مستوي الخليج وكذلك جائزة معالي وزير التربية والتعليم للجودة الشاملة وشارك في جميع مؤتمرات الرياضة منذ ذلك الحين وأشرف علي مشروع تطوير كرة القدم في مدارس الإمارات بالتعاون مع الإتحاد الإماراتى لكرة القدم وبإشراف الإتحاد الدولى لكرة القدم “الفيفا” ..
وكذلك نظم دورات تدريبية لمعلمي التربية الرياضية والمدربين تحت إشراف خبراء ألمان في دبي وكذلك فى ألمانيا توجت بحصول ٢٩ منهم علي رخصة تدريب من الإتحاد الألماني .. كما أشرف علي تدريب وتعليم نجوم المنتخب الإماراتي أحمد خليل وماجد حسن بجانب إشرافه علي تعليم وتدريب منتخب مدارس دبي للبنات وحصل معهن علي بطولة الدولة أكثر من مرة ..
والأن يقدم مشروع ربط التكنولوجيا بالرياضة عن طريق تعليم طلابه برامج متقدمة في الأنيميشن يستطيع من خلالها الطالب تصميم تدريبات رياضية في خمس لعبات رياضية مختلفة مثل كرة القدم والسلة واليد والطائرة والهوكي وأدمج معهم الطلاب أصحاب الهمم ( ذوي الإحتياجات الخاصة( .. فهل هذا يكفي المسئولين فى وزارتى الشباب والرياضة والتربية والتعليم للإستفادة من خبرات هذا الرجل في تطوير مادة التربية الرياضية في مصرنا الحبيبة أم أن زامر الحى لا يطرب ؟؟