تعد الخصية من الأطعمة التي يظن كثيرون أنها قادرة على تحسين خصوبة الرجل وصحته الجنسية الخصيتان على اعتبار أنهما اثنتان- هما غدتان لهما شكل البيضة ويوجدان في كيس الصفن الذي يقع خارج الجسم، ويقومان بإنتاج هرمون التستوستيرون والحيوانات المنوية.
توجدان الخصيتان خارج الجسم بالصفن لأنها تحتاج لدرجة حرارة أقل من حرارة الجسم، لذا فإنهما توجدان خارجه بالصفن يرى البعض أن الظن السائد لدى الناس بأن الخصية مقوية جنسيا ناتج من قناعة قديمة موجودة في بعض المجتمعات، ومبنية على أن تناول عضو معين يقوي الوظيفة التي يقوم بها نظيره بالجسم، فمثلا أكل اللحوم الحمراء يمنح آكلها القوة، وأكل القلب يمنح الشجاعة.
كما يقول البعض إن أكل الخصية يعطي الجسم كميات كبيرة من هرمون الذكورة “التستوستيرون” الذي يلعب دورا في عدة أمور جنسية وتكوين الحيوانات المنوية وانأهم ما يميز خصية الخروف احتواؤها على كمية كبيرة من الكولسترول وهذا يعني أن تناول خصية خروف واحدة يعطي الشخص كمية من الكولسترول تتجاوز الحد الأقصى الذي ينصح بعدم تجاوزه يوميا من الكولسترول أما من حيث التستوستيرون، فصحيح أن الخصية تنتج الهرمون، ولكن لا توجد معطيات علمية تدعم فرضية أن أكل الخصية يؤدي لرفع مستوى التستوستيرون لدى آكلها بدرجة كافية لإحداث تغييرات فسيولوجية لديه مثل تحسين الخصوبة.
كما أن هرمون التستوستيرون لا يسمح بتعاطيه إلا بناء على توصية الطبيب وفي حالات معينة، من ذلك إذا كان مستواه منخفضا بالجسم، ذلك أن تعاطيه له مخاطر مثل زيادة مخاطر الجلطات وتقليل إنتاج المني وتقلص الخصية. ولذلك، إذا كنت تأكل الخصية بهدف تحسين صحتك الجنسية أو زيادة مستوى التستوستيرون، فعلى الأرجح أنك لن تحقق مبتغاك، وإذا كنت تعتقد أن لديك مشكلة في الخصوبة فعليك بمراجعة الطبيب للتوصية بالعلاج الملائم.
أما إذا كنت تأكل الخصية لأنك تحب طعمها -سواء كانت مقلية وحدها أم محمرة مع البصل- فبإمكانك الاستمرار، ولكن مع ضرورة الانتباه إلى الاقتصاد في ذلك بسبب غناها بالكولسترول، خاصة إذا كنت تعاني من ارتفاعه في الدم