كتبت – إيمان عمارة
شهدت أحداث الحلقة الثانية من المسلسل، بحصول “نعمة” مي عمر على مبلغ من المال قيمته 12 مليون جنيه، مقابل أتعابها في أحد القضايا، وانطلاقاً من أخلاقها الجيدة.
وقررت نعمة “مي عمر” إسعاد المقربين منها، وكان في مقدمتهم زوجها صلاح “أحمد زاهر”، الذي يواجه ضائقة مالية.
وتتذكر “نعمة” كل من أعانها على متاعب الحياة فتمنح والدها مليون جنيه، وتمنح نص مليون جنيه لـ “محروسة” لبنى ونس، صاحبة المقهى التي استضافتها لمدة عامين دون مقابل، وذلك كنوع من رد الجميل، ونص مليون آخر لمريم وصلاح زملائها.
وتكتشف “نعمة” الوجه الآخر لزوجها “صلاح” منذ حصوله على 8 مليون جنيه، حيث اصطحبها معه إلى معرض سيارات، معتقدة أنه سيشتري لها سيارة جديدة، إلا أنه صدمها بأن السيارة له، وطلب من والدته أن تركب معها، لتسيطر مشاعر الحزن عليها.
واكتشفت نعمة خيانة زوجها لها، عندما تواجدت في النيابة بالصدفة، لتفاجيء بوجود صلاح برفقة فتاة ليل، وكان يسهر معها في ملهي ليلى قبل القبض عليهما، وتتفقد نعمة القدرة على تمالك دموعها.