كتب : بشير حافظ
أصدرت دار الإفتاء المصرية توضيحاً بخصوص كثرة حالات الوفاة للأطفال والشباب بسبب الطائرات الورقية.
حيث قالت الدار إن اللعب مِن وسائل الترفيه والترويح عن النفس التي أباحها الإسلام لكونه من متطلبات الفطرة الإنسانية والنفس البشرية.
وأضافت دار الإفتاء: «اللعب مباحٌ وجائزٌ إذا كان فيه ما ينفع الناس في عقولهم وإستعادة نشاطهم والتَّقوِّي على مواصلة حياتهم؛ وهو ممنوع إذا كان مضيعة للوقت وإنشغل به الشخص عن مصالحه الدينية والدنيوية أو عاد على صاحبه بالضرر أو التأثير على جَسَده أو أخلاقه وعقله بشكل سَلْبيٍ؛ مما قد يُحَوِّل اللعب من مصدر للبهجة والسعادة إلى سببٍ مباشر لحصد الأرواح بطرق متعددة».
وإختتمت دار الإفتاء: « إنتبهوا أيها الأطفال والشباب وخذوا حذركم للحفاظ على حياتكم».