كتبت – مريم ضياء
تحدثت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن مدى أهمية ملف المرأة، والذي يحظى بدعم كبير من الدولة المصرية، وذلك في ظل دعم القيادة السياسية للمرأة، التي تهتم بتمكينها وتدعمها في الحصول على حقوقها، في كل المجالات والتي كفلها لها، الدستور والقانون المصري.
ويأتي ذلك ذلك خلال استقبالها، السفيرة آمى لورنسون سفيرة نيوزيلندا بالقاهرة، في أول زيارة لها للمجلس بعدما ترأست منصبها الجديد، للتعرف على جهود مصر في دعم تمكين المرأة.
و أوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية وصلت إلى العديد من المناصب القيادية، المهمة في الدولة، وأثبتت نجاحها في العديد من الإنجازات والنجاحات، في مختلف المجالات، قائلة “إنه من أجل استمرار هذا النجاح، لابد من العمل على تذليل العقبات، التي تواجه المرأة و تعيقها عن تحقيقه”.
وتطرقت الدكتورة مايا مرسي، إلى تشكيل المجلس و اختصاصاته وقرار إنشائه، لافتة إلى قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، الذي صدر عام 2017، والذي أوضح أن المجلس القومي للمرأة آلية وطنية مستقلة، معنية بالنهوض بأوضاع المرأة المصرية.
كما أكدت على جهود المجلس القومي للمرأة، في التوعية بحقوق المرأة في جميع المجالات، من خلال حملات التوعية، ومن بينها: حملات (طرق الأبواب) التي ينفذها المجلس في عدة محافظات مختلفة، والحملات الإعلامية المختلفة على كل وسائل الأعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي.
و أضافت أن الدراما المصرية تلهم، في رفع الوعي بقضايا المرأة، وتغيير الصورة التقليدية لأدوار ومكانة المرأة في المجتمع، وهو ما شهدناه من خلال العديد من الأعمال الدرامية، خلال السنوات الماضية.
كما وأشارت إلى أن من بين هذه التحديات، ضرورة مواجهة الجرائم الإلكترونية والتكنولوجية، ضد النساء والفتيات والتي تشكل عائقا، أمام مشاركتهن المتساوية والفعالة، مما يؤدي إلى عدم تشجيع النساء والفتيات، على تولي مناصب قيادية ومواقع صنع القرار.