كتبت تحية محمد
زوجة تشتكي زوجها في محكمة الاسرة “جوزي معندوش شخصية”.
يشوف أخواته بيضربوني قدامه ،وميجيبليش حقي منهم،بهذه الكلمات بدأت الزوجه كلامها في محكمة الاسرة،وقالت عن زوجها وأشقائه والخلافات التي تدور بينهم علي الميراث وكانت هي ضحيتها.
روت الزوجة قصتها، زوجي تقدم خطبتي، وأنا عندي 17 سنة، وافقت الأسرة على الزواج، لأنه كان شخص طيب ومناسب عيشت معاه 15 سنة ،انجبنا 3 أولاد، وبعد وفاة والد جوزي ،علمنا أنه كان تارك لهم ميراث كبير، محلات، وأراضي، زوجي كان أكبر واحد في أخواته، هو اللي كان رسميا المفروض يقسم الورث علي أخواته، الصبيان والبنات كمان، ولما جه يقسم الميراث فلم يعجب أخواته قسمته، لأنهم كانوا عايزين أكتر، ومن هنا بدأت كل المشاكل، وبدأت أعرف طبع زوجي علي حقيقته، أنه ضعيف جدا ويخاف من أخواته وهما اللي كلمتهم بتمشي .
وتابعت الزوجة أخوات زوجي البنات بيكرهوني عشان أنا أحلي منهم ،وتزوجت وأنا صغيرة ،وهما لسة محدش راضي يتقدم لخطبتهم، وخصوصا أخو زوجي هو أكتر واحد فيهم يكرهني، وكان عايز يكسر عين زوجي بيا، وعشان كدة كان بدأ يعمل تصرفات غريبة، كان يجرح نفسه بالسكينة، وبعدها يذهب إلى قسم الشرطة، ويبلغ عني ويقول أنا جرحته،ويقول دي هي اللي جرحت يدي، عشان أدخل السجن بهذه التهمة، وأوقات تانية كان زوجي يبقي بايت في الشغل، وألاقي أخوه بيخبط عليا الساعة 3 الفجر، ويدخل عليا وأنا نايمة، ومش عارفة أنا ذنبي أية في ده كله، وأنا يادوب زوجة أخيه ومليش حتي صلة قرابة بينهم ولا أذيتهم في شئ.
اختتمت كلامها كل ده وأنا ساكتة ومتحملة عشان خاطر زوجي وعيالي، لحد ما حصل موقف هو اللي من وقتها ،وأنا قررت أني أنفصل عن زوجي، وأبعد عنه وعن شر أخواته، كنا في يوم في البيت أنا و أولادي، وكانت الساعة 11 ونصف بليل، وزوجي كان لسة مرجعش البيت، ولقيت عيالي بصوا في الشباك ، قالولي الحقي يا ماما بابا مات ، قمت جري لبست بسرعة، ونزلت أشوف في أية، لقيت أخوات زوجي التلاتة، ماسكين زوجي يضربوا علي دماغه، في جسمه كله في نص الشارع ،ولما جيت أحوش عنه، بدأوا يضربوا فيا ، وأخو زوجي قلعني طرحتي ،وكان بشتمني اصعب الألفاظ، وقتها زوجي لما فاق، والموقف عدا محاولش حتي يدافع عني، ويجيبلي حقي من أخواته، علشان بيخاف منهم، وده اللي خلاني أنفصل عنه، لأني مقدرش أعاشر راجل ضعيف الشخصية.