حوار: رضا أحمد
تبقى أدوات النجاح مليئة بالإبداعات فى عوامل عدة أهمها الموهبة والذكاء والطموح، لكن أن تتسع تلك الأدوات وتضم أيضا الثقافة والوعى والانطلاق الدائم نحو التجدد والابتكار والسعى الدءوب نحو التفوق والاسرار حتى الوصول الي درجه من درجات الاستقرار.
وفى حالتنا اليوم هوا شبية الفنان “محمد منير” وهو فنان لكن بريشتة وألوانه إنه الفنان النوبى”خالد محمد عباس منير” وهو خريج كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية والده عباس محمد منير قبطان بحرى وذكر خالد أنه تعلم من والده الكثير حيث كان له الفضل فى ذلك النجاح.
ويقول خالد منير بأنه يعشق مجال الفن حيث بدأت الرسم وأنا فى سن 8 سنوات وبدأت فى بيع اللوح الخاصة بي من سن 11سنة حيث بدأت رحلتي بالرسم فى ذلك الوقت وكنت اصنع الألوان بيدى وأيضا القماش، وبدأت فى تصدير اللوحات إلى أوروبا وخارجها وذلك فيما بين سن “20 _ 25” وذكر أيضا بأنه أنشاء “شركة دعاية وإعلان فى أوروبا”.
ويوضح لنا خالد منير سر الألوان الذي يصنعها بيده حيث يذكر بأنه يعمل عمليه دقيقة جدا وهى أضافه البلاستيكات مع الزيت وأيضا يستخدم مستحضرات التجميل واضافتها مع الزيت، وتحدث أيضا بأن تلك المستحضرات سرية تأتي له من أفريقيا كما يستعين أيضا بالتراب الافريقى والالمانى وذلك ساعد على بقاء اللون لفتره كبيرة فهذا العملية تساعد علي تثبيتها ولكن هذا يعد جزء صغير من الخلطة.
وأشار خالد بأنه يعشق أيضا موهبة التمثيل حيث كان يتخذ الفنان “يوسف شاهين” قدوه له، وقال “منير” لو أن الفنان يوسف شاهين على قيد الحياة لكان فرصتى فى التمثيل موجودة ولكن القدر جاء عكس ذلك.
والجدير بالذكر أن الشاعرة الاسبانية”إزابيل اورتيجا” قامت بعمل كتاب للفنان خالد منير باسم “فخر إفريقيا”، وأيضا ستدون كتاب جديد باسم “الطفل الذى هوا أنا”.