كتب – سعيد أيمن
فى ظل الغياب التام لمسئولى منيا القمح وعدم الرقابة على سائقى السيارات وتركهم تحديد أجرة الركوب بمزاجهم ضاربين عرض الحائط بقرارات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية والتى تحددت فيها تعريفة ركوب مشددا على مجالس المدن وإدارة مشروع المواقف وإدارة المرور بالتصدى لأى سائق يقوم برفع تعريفة الركوب من هذا المنطلق.
وبعد تجاهل المسئولين لكل هذه القرارات المشاكل اليومية بين الركاب والسائقين لا تنتهى وخصوصا سيارات الأجرة الخاصة بطريق شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح والتى أصبحت أربعة جنيهات بزيادة جنيه بعد أن كانت ثلاث جنيهات فى السابق مما يؤدى الى تحمل رب الأسرة أعباء غير الأعباء التى يتحملها بعد الارتفاع الغير مبرر فى الأسعار وتجار يملؤ قلوبهم الجشع فى ظل ظروف اقتصادية يعيشها العالم كله غير.
حاول الأهالى إلى إيجاد حلول لهذه الأزمة خوفا من تعرضهم لأى خلافات مع السائقين تكون نتيجتها الإصابة بأى مكروه لأحد الطرفين وجد الأهالى الحل هو طرق أبواب المسئولين للوصول الي حل وسط بين يرضى عنه جميع الأطراف وايضا بما لا يضر بأى طرف منهما.
وأشار محمد مسئول السائقين أن الأجرة ستكون ثلاث جنيهات ونصف وفى حال عدم تنفيذ القرار سيكون هناك إجراءات حاسمة وقانونية ضد أى سائق يرفض التنفيذ .
وافق الأهالى على هذه القرارات التى من شانها تخدم الجميع وطالبوا بتنفيذ هذه القرارات لعدم نشوب مشاكل مرة أخري والسيطرة على الأمر.