مياه الشرب ملوثة رغيف العيش غير آدمى .. والوحدة الصحية خرابة
قصاصين الشرق إحدي قري مركز الحسينية والتي تبعد عن المركز حوالي 15كيلو متر ويبلغ عدد سكانها 27 ألف نسمه وبالرغم من تمتعها بوجود المجلس المحلي بها فإنها تعاني من الإهمال والنسيان فلا مياه شرب نظيفة ولا صرف صحي ولا أدوية ولا علاج بالوحدة الصحية
يقول أحمد إبراهيم المزين – أحد شباب القرية – قصاصين الشرق خارج حسابات مركز الحسينية والمحافظة ولا أحد يسأل فينا ونواجه إهمال شديد جدا من قبل الوحدة المحلية حيث أن وجودها هنا ليس له أي قيمة لأننا نرى أي تقدم للقرية فقد كثرت وانتشرت الأمراض الخبيثة بين أهالي القرية ويرجع ذلك إلي تلوث مياه الشرب حيث أنها ليست صالحة للاستخدام الآدمي نريد كوب ماء نظيف .
وعن مشكلة الخبز يقول أبو بكر عبد السلام منيع وعبد الفتاح علي عبد الغفار : نعاني معاناة شديدة في مشكلة الخبز لأن الخباز لا يراعي ضميره في عمل الخبز حيث أن الحكومة تساعد في دعم العيش ورغم ذلك فهو غير مطابق للمواصفات الآدمية وعند سؤال صاحب المخبز يقول نوعية الدقيق غير جيده وهذا سبب قاتل .
واتفق معهم محمد رمضان عوض – تاجر خضار- حيث أن رغيف الخبز لايصلح للأكل وكما أن جودته ليست مطابقة ووزنه أقل بكثير من الوزن المطلوب فأين الرقابة التموينية علي ذلك نريد مراقبة تموينية علي أفران القرية .
والتقط الحديث شحاتة عبد الستار عمران حيث قال هنا بالقرية تقطع الكهرباء يوميا ثلاث مرات علي مراحل ولا توجد لمبات وكشافات إنارة علي الطرق وإذا وجدت فتكون من نصيب أصحاب النفوذ وتوجهنا كثيرا إلي المهندس ماهر العريني رئيس الوحدة المحلية ولم يستجيب لنا بأي طلب لذا نناشد رئيس مجلس مدينة الحسينية التدخل في هذه الكارثة التي نعاني منها حيث طرق قصاصين الشرق خالية من الإنارة و يوجد علي يمين ويسار الطريق جناين وأشجار مأوي للبلطجة.
ومن جانبه أكد أحد الفلاحين بالقرية عبد العزيز علي الوزير قائلا : نواجه مشكلة كبيرة في صرف الأسمدة من الجمعيات الزراعية حيث يأخذون هذه الأسمدة ويبيعونها في السوق السوداء والفلاح يخبط دماغه في الحيطة ولا توجد رقابة علي ذلك نريد التدخل الفوري من وزير الزراعة
(إنت هتعملونا إيه إحنا عايزين نشرب مياه نظيف وإنارة الطرق الرئيسية للقرية) بهذه الكلمات قابلنا عماد محمد علي أحد أهالي القرية قال نحن هنا أخر بلاد العالم ولا أحد ينظر لنا نريد نظرة من المسؤلين رحمة بنا مياه الشرب أدتإلى إنتشار الأمراض بيننا
بينما أشار محمد عبدا لعظيم سلامة – طالب بجامعة الزقازيق – نواجه مشكلة كبيرة في السفر من قصاصين الشرق إلي الزقازيق حيث أننا محرومين نهائيا من المواصلات والموجود غير أدمى وهي رحلة عذاب وتؤدي بنا إلي التأخير علي مواعيد المحاضرات نريد التدخل من رئيس مجلس الحسينية وتوفير مواصلات لنا من قصاصين الشرق حتى الحسينية
وعن مشكلة الصرف الصحي يقول إبراهيم عبد الحميد خضر وخالد أحمد أبو الغار مشروع الصرف الصحي لم يستكمل في القرية نريد التدخل العاجل والسريع لإتمام عملية الصرف الصحي حيث يوميا تطفح المجاري .
بينما طالب أحمد يسري أحد أهالي القرية بفتح باب القروض أمام شباب القرية لعمل مشاريع خاصة بنا تساعدنا علي معاناة الحياة
وعن الخدمات الصحية بالقرية يقول علاء عادل عبد السلام : نحن نعانى من سوء الخدمة الصحية بالقرية فلا علاج ولا أدوية ولا أطباء ومبني الوحدة الصحية بالقرية معدوم الأهمية والقائمون عليه يتكدسون بمبني منتهي الصلاحية والمريض هنا يأتي لهذه الوحدة لكي يموت وليس للعلاج وبعدها تنقله الإسعاف إلي المستشفي الجامعي بالزقازيق أيضا لتدهور وانعدام الحالة الصحية بمستشفي الحسينية المركزي التابع له القرية لذا نناشد السيد وزير الصحة زيارتنا هنا ورؤية مبني الوحدة الصحية بقصاصين الشرق وتدعيمها بأطباء .
سليمان إبراهيم يقول : الماء الذي هو سبب الحياة صار عندنا سببا للهلاك فمياه الشرب عندنا مياه أبار ارتوازية لا تصلح للاستهلاك الآدمي والأملاح والشوائب فتكت بأجسادنا نريد كوب مياه نظيف قريتنا معدومة من كل شيء