الدخان والروائح الكريهة يهددان المستشفى العام والمدرسة والسكان
مازلت تلال القمامه تحتل مدخل ههيا من تجاه أبوكبير بجوار شريط السكة الحديد لمسافة تزيد على كيلومتر وتمثل خطرا على الصحة لوجودها بجوار المستشفي العام وكذلك أمام مدرسه رفاعه الطهطاوي ومنازل المدينة وكذلك كثرة الحوادث على الطريق نتيجة الدخان المتصاعد بشكل متواصل ليلا ونهارا وهذا المكان يعد من الأماكن الحيوية لأنه مدخل للمدينه وفي نفس الوقت يقع بجوار قسم علاج الحريق بمستشفى ههيا المركزى وهو القسم الوحيد علي مستوي المحافظه
وبالرغم من توجيه جميع محافظى الشرقية طلبات متكررة بعد شكاوى الأهالى للمسئولين بالمدينة لحل هذه المشكلة لكن دون جدوى
ومن الغريب بأن القمامه موجوده بصفه مستمرة وتزداد كمياتها بشكل كبير دون أن يتم نقلها وحجه رئيس المدينة الوحيده عدم وجود جرارات لنقل تلك القمامه إلي الصالحية وعدم وجود أموال بخزينه المجلس كي يستخدمها في النظافه بينما يمكن إستخدام التبرعات من رجال الإعمال .
كما تم تأجير هذا المكان للأهالي تحت أسم الجمعيات الأهليه فلماذا لم يتخذها فرصه ويقوم برفعها إلي الصالحية مباشرة عن طريق جرارات تلك الجمعيات بدلا من أن يصب في هذا المكان ثم يعيد تحميلها من جديد وهذا كله سيستغرق أموالا كثيره.
حتي الجرارات التي تقوم برفع القمامه من المدينه لا تعمل بضمير وذلك لعدم وجود مراقب عليهم فيقومون برمي القمامه فوق الجرار فيقع نصفها مجددا علي الأرض ويتركوها ولا يرجعوا لها ثانيا
كما تشتعل النيران في هذه القمامه مساءا ويتصاعد منها الدخان بكثافة مما يؤثر على حركة المرور على طريق الزقازيق أبو كبير ويؤدى إلى الكثير من الحوادث
ورغم إقامة عمارات سكنية على موقع مقلب القمامة إلا إنها لم تلغيه بل دفعته أمامها بعد ردم المصرف لتستمر المشكلة بلا حل وترتفع تلال القمامة التى يتم تربية الأغنام عليها وتتصاعد منها أعمدة الدخان التى تغطى القرى المجاورة لها