كتبت أسماء ابو المجد
من الشائع استخدام الاطفال للالعاب النارية مثل البومب والصواريخ واشغال سلك غسيل الاواني، خلال شهر رمضان كنوع من الاحتفال والفرحة.
ولكن من المجهول معرفته ان هذه
الالعاب النارية نوع من انواع المواد المتفجرة، وليس كما يعتقد البعض فقط للهو واللعب، ويمكن أن تؤدي الى اصابات خطرة مدمرة وحروق صعبة، وقد يكون خطرها على الكبار قبل الصغار ، فهي تسبب اضطرابات شديدة وتوتر عند الانفجار من شدة الصوت الصادر منها.جديرا بالذكر أنه قد تعددت الشكوي من الاهالي خصوصا في المناطق الريفية والاحياء الشعبية من استخدام الاطفال لهذه الالعاب النارية المدمرة.
فقد أصيب طفل عمره ٧ أعوام بتهتك في قرنية العين بسبب لعبه بالصواريخ.
كما أصيب أحد الأشخاص ببتر ثلاث اصابع من يده بسبب انفجار صاروخ اثناء اشعاله للاحتفال ، وكثير من هذه الكوارث تحدث بدون حساب لها او توقع.
فمن المؤسف ان ليس هناك معايير تطبق علي الألعاب النارية كي تصبح امنة للاستخدام،او يكون لها تاريخ صلاحية.
لذلك يطالب كثيرا من الاهالي المتضررين من هذه الظاهرة للالعاب النارية المدمرة المنتشرة بشن الحملات من قبل المسؤولين علي اماكن التصنيع والبيع وفرض الغرمات و العوقبات عليهم حرصا علي سلامة وصحة اولادنا.