محمود الورواري
فى إطار مبادرة رئيس الوزراء لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة لمحاربة الجشع،حيث تم توفير كميات كبيرة من السكر بسعر ٢٧ جنيه للكيلو من قبل وزارة التموين.
هذا وتم توزيع كميات داخل مركز أبوحماد ولكن بطريقة عشوائية ودون حصول غالبية الناس على نصيبها من السكر،وتسبب ذلك فى زحام كبير أمام المنفذ المقام بجوار مجلس مدينة أبوحماد وبعض القرى،وتعرضت إحدى السيدات للإغماء وهناك من سقط أرضا بسبب التزاحم.
ومؤخرا قامت المديرية بالموافقة على عدة طلبات تم التقدم بها للحصول على حصة سكر تتراوح ما بين طن وطن ونصف و٢ طن، يتم توزيعهم ببعض القرى بواقع ٢ كيلو لكل مواطن.
معالي الوزير/ محافظ الإقليم:
منذ شهر ويتم التوزيع بطريقة عشوائية رغم إشراف التموين،لان هناك مواطن يحصل على ٢ كيلو سكر،ولم يكتفي بهذا بل يأتى بأفراد أسرته معه،وبالتالي يصل جملة ما يحصل عليه ١٠ كيلو أو يزيد، فى حين لا يجد مواطن أخر كيلو واحد، وسؤالنا هنا.. من يحدد الكمية لكل قرية وعلى أي أساس؟؟؟ قرية مثل العراقي أو غيرها يصل تعداد سكانها ١٥ الف نسمة تحصل على طن ونصف؟؟؟؟؟ وكذلك العباسة على ٢ طن، وقرى كبيرة لم تحصل على كيلو واحد… الخ.
وبناء عليه
نأمل التدخل لوقف ما يتم من عشوائية فى التوزيع من قبل تموين أبوحماد،حيث أكد الدكتور على مصيلحي وزير التموين بأنه لا توجد أزمة فى السكر، والأزمة فى التوزيع”،ونقترح الاتي :-
– تشكيل لجنة من المجتمع المدني فى ٣٤ قرية بمركز أبوحماد مهامها عمل كشوف بأسماء من لهم بطاقات تموينية ( تسجيل البطاقات)،وبعد الحصر يتم إرسال الكشوف لإدارة التموين وتحدد الكمية، أو تجهيز إدارة التموين كشوف بأسماء من لهم بطاقات تموينية ويتم التوزيع من خلالها.
_ تشرف اللجنة المكونة من المجتمع المدني على عملية التوزيع بحضور التموين ووفق الكشوف المعدة سلفا.
_ يتم التوزيع القرية على دفعات، ٢ أو ٣ ووفق مكان المواطنين ( يعني لو تم توزيع ٢ طن بالدفعة الأولى بمدخل القرية، يتم توزيع الدفعة الثانية بمنطقة وسط القرية وهكذا،وبالتالي لن يكون هناك زحام أو تشاجر.
– في حال وصول ٨ طن سكرعلى سبيل المثال للقرية على مدار الشهر،ستحصل كل بطاقة على ٥ كيلو على الاقل، وبالتالي ستكون هناك عدالة فى التوزيع ويحصل كل مواطن على نصيبه.
حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء، ووفق الجميع لما فيه صلاح البلاد والعباد.