كتب محمود الوروارى
وفد من الإدارة التعليمية ومجلس الأمناء يقدم التهانى للدكتور مترى عبدالملك بمناسبة عيد الميلاد
لليوم الثانى على التوالى توافد رموز ومواطنى أبوحماد على كنيسة العذراء مريم بأبوحماد لتقديم التهنئة للأخوة المسيحين بعيد الميلاد،وكان في مقدمة الحضور الأستاذ أحمد عبدالعظيم مدير الإدارة التعليمية ،الدكتورة وفاء طلبة وكيلة الإدارة، المحاسب وصفى الجد رئيس مجلس الأمناء بالإدارة التعليمية،الأستاذ محمد عطية نائب رئيس مجلس الأمناء،الخاج ابراهيم الوروارى عضو مجلس الأمناء،رجل الأعمال المهندس طلعت تعيلب،المهندس محسن طلبه،الأستاذ جمال عبدالستار مدير التعليم الإبتدائى،الأستاذ عبدالرحمن عطية مدير التعليم الثانوي،الأستاذ السيد نصرالله موجه التربية الإجتماعية، الأستاذ طارق العرايشي،الأستاذ حاتم أبو يحي،الأستاذ محمد مصطفى ،الأستاذ وليد المسلمى،الأستاذ محمد صبحى.
وكان في استقبال الحضور الدكتور متري عبدالملك راعي كنيسة العذراء مريم بأبوحماد، وعدد من رجال الدين المسيحي.
وقد أكد الأستاذ أحمد عبدالعظيم على العلاقة الوطيدة التى تجمع المسلمين والمسيحين وهى الوحدة الوطنية ،ولا يستطيع أحد النيل من وحدة المصريين،وقد قال الأنبا شنودة”مصر ليس وطن نعيش فيه،بل وطن يعيش فينا “،ولن يفلح الأرهاب في شق صفوفنا،فكلنا نسيج وكيان واحد،فالدين لله والوطن للجميع،وستظل بلادنا محفوظة من شر الخونة واعداء الإنسانية.
وأضاف المهندس طلعت تعيلب ” هناك دور للمسجد والكنيسة فى تشكيل الفكر داخل المجتمع،واعداد جيل محب لوطنه وأخيه الأنسان وقادر على مواجهة التحديات،جيل يؤمن بعقيدة تمتاز بالوسطية والأعتدال بعيدة كل البعد عن التطرف والارهاب،وستظل مصرنا الغالية أمنه ومحفوظة كما ذكرها القرآن ” ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين”.
وقد عبر الدكتور متري عبدالملك عن خالص شكره للحضور مؤكدا على حرص المسيحين فى الحفاظ على الوحدة الوطنية مع المسلمين ،فكل يوم نشارك جميعا في المناسبات كالمأتم والأفراح وزيارة المرضي والإصلاح بين الناس،فكلنا عائلة واحدة،وهذه القيم قد حثت عليها الأديان السماوية.
وقد تبادل الحضور التهاني وسط حالة من السعادة والوئام ، وبعبارات تؤكد علي أواصر العلاقة الوطيده بينهما،وأنهم نسيج واحد،وليس هناك فرق بين مسيحي ومسلم ، ومصر وطن للجميع،وبعبارات تؤكد علي الإتحاد والوقوف يدا واحدة ضد ما يحاك لمصر في الداخل والخارج.