كفر الشيخ – نوران عسكورة
تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، ونائب محافظ كفرالشيخ، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عدد من مشروعات حماية الشواطئ بشمال المحافظة بنطاق مركزي مطوبس وبلطيم.
وجاء ذلك ضمن مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي، ودلتا نهر النيل” بنطاق محافظة كفر الشيخ بطول 29 كيلومتر.
وأشار محافظ كفرالشيخ أنه يتم تنفيذ مشروع حماية الشواطئ والمناطق المنخفضة بشمال المحافظة، لافتاً أن هذا المشروع الاستثماري يعد إضافة قوية للتنمية بشمال المحافظة؛ لحماية المناطق المنخفضة على شاطيء البحر المتوسط بطول 29 كم.
وأضاف المحافظ أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لوضع الرؤوس الحجرية لوقف الأمواج التي تخطت الخمس أمتار والنصف في الفترة السابقة، كما تتم مرحلة التغذية بالرمال لكسب أراضي جديدة ووقف نحر البحر للشاطئ.
وصرح وزير الموارد المائية والري، بأنه تم إنشاء عدد من نماذج حماية الشواطئ بمحافظة كفرالشيخ، منها إنشاء جسر رملي بفعل العوامل الطبيعية، وقد ارتفع مستوى الجسر إلى متر فوق سطح البحر، مشيرًا إلى أن الرمال المكونة للجسر قليلة المسامية كما تم وضع البوص على جانبي الجسر.
وقال سويلم إن مشروع “تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل”، يعد نموذجاً رائداً في استخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئة بديلاً عن الكتل الخرسانية الشائع استخدامها في أعمال حماية الشواطئ.
ويهدف المشروع أيضاً لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط، لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية.
وأعرب الدكتور سويلم عن سعادته بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنفيذ هذه المشروع الرائد والممول بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار، كما وجه سويلم بسرعة تطهير مصرف محيط زغلول البحري الواقع بالمنطقة.
وأبدى ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، اهتمامه باستمرار وتعزيز التعاون، مشيداً بالمجهودات المبذولة من محافظة كفرالشيخ والوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.