كتبت: آلاء رضا
قرية انشاص البصل التابعه لمركزالزقازيق يعانى ابنائها من عدم وجود وسيلة مواصلات لنقل العاملين أو طلبة الجامعة خصوصا بعد دمار مشروع النقل الداخلى والقضاء عليه بسبب الإهمال والتقصير والضمير الغائب للمسئولين عنه اماوعن معاناة الطلبة فحدث ولا حرج تجد كل ساعة سيارة اغلب الأحيان تستقل هذه السيارات عدد أكبر من المصرح به وذلك أيضا بسبب غياب الرقابة من المسئولين عن مشروع النقل ياتى ذلك خصوصا في فترة الصباح.
الجدير بالذكر أن أصحاب التوتوك قد استغلوا ظروف ومعاناة الجميع سواء طلبة أو موظفين وقاموا برفع الأجرة بطريقة سيئة جدا ولم يتحرك ساكنا لأى مسئول رفع المعاناة عن اهالى قرية انشاص البصل سواء بتوفير وسيلة مواصلات مخصصة لنقل العاملين أو الطلبة خصوصا فى فترة الصباح وقت ذهاب الطلبة إلى الجامعة أو تحرك لهم ساكنا لوضع أجرة محددة رحمة بالاهالى فى ظل ظروف اقتصادية يعانى منها الجميع.
قالت عفاف م
اخرج يوميا من بيتي قبل الساعة السابعة صباحا للذهاب الي جامعتي وانتظر وجود سيارة دون جدوى مما يضطرنى إلى استقلال مركبة التوتوك بأجرة مضاعفة لا تقل عن أجرة الزقازيق لاستقل سيارة أخرى من قرية بردين بأجرة مواصلات اخرى وهذا الوضع يتم ذهابا وإيابا.
أضافت ندى م لماذا لا نجد وسيلة مواصلات آدمية فى مواعيد محددة بداية من السادسة والنصف صباحا بمعنى لو امكن سيارة كل نصف ساعة حتى التاسعة صباحا وهذا الأمر عند العودة من الثانية ظهرا حتى الخامسة مساءا حتى نتمكن من الذهاب الى جامعاتنا والعودة إلى منازلنا دون عناء.
أكد ر ج أن المواطن البسيط حائر فى تدبير وسيلة نقل آمنة منتظمة واقتصادية للتنقل والمشكلة ليست وليدة اليوم ويرجع اسباب المشكلة الي التخطيط غير السليم.
ويضيف م. ج
وسائل المواصلات لدينا تدار بالمزاج السائقين يتعاملون معنا بطريقة البيه ولعبد تحكم وقلة ذوق وتطاول وأسلوب لا يليق بنا كطلبة أغلبنا كليات القمة.
تقول مى ا
نطالب الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية النظر الينا ورفع معاناة الاف الطلبة والموظفين وتوفير وسيلة مواصلات آدمية بمواعيد معروفة كما نطالب بالرقابة على سائقى التوتوك واغلبهم من الأطفال ووضع تسعيرة ركوب لهذه المركبة التى تدار بالمزاج.