كتب - محمود الوروارى، محمد البراوى
اللواء محيى نوح والوزير السيد مشعل واللواء فاروق علم الدين
واللواء علاء عليوه فى مقدمة الحضور
نظم نادى الرواد بمدينة العاشر من رمضان إحتفالية كبرى بمناسبة الذكرى ال٤٦ لإنتصارات اكتوبر المجيدة،بحضور اللواء سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق،اللواء محيى نوح البطل الحقيقى لفيلم الممر وقائد المجموعة ٣٩ قتال،اللواء فاروق علم الدين قائد الجيش الثانى الأسبق،اللواء علاء محسن عليوه عضو الهيئة العليا لحزب حماة الوطن،اللواء جمال كحيله قائد المنطقة الجنوبية العسكرية سابقا،العميد محمد بدر،البطل محمد طه يعقوب صاحب علامة النصر فى حرب أكتوبر،اللواء مجدى سليمان مساعد مدير أمن الشرقية لفرقة العاشر من رمضان،الشيخ محمد الحصافى ممثلا عن الأزهر الشريف،الدكتورة أنعام محمد على مساعد أمين التواصل الشعبى والجماهيري بحزب حماة الوطن،المستشار وليد طربوش أمين عام حزب حماة الوطن بأبوحماد،الإستاذه إيناس عصام،ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالعاشر من رمضان.
وكان فى إستقبال الحضور الدكتور أبو الحجاج عبدالغنى رئيس مجلس إدارة نادى الرواد،وأعضاء مجلس الإدارة.
وقدبدأ الحفل بالقرآن الكريم للشيخ شعبان مصطفى،ثم كلمة الترحاب للدكتور أبو الحجاج عبدالغنى والتى جاء فيها”أرحب بأبطال حرب أكتوبر العظام،والحرب غيرت مجرى التاريخ والجغرافيا،ونحتاج لتدريس حرب أكتوبر فى مدارسنا،ويؤسفنى عدم معرفة الأجيال المعاصرة بتاريخ بلدنا،ومن أولويات الثقافة إعرف عدوك،وسننظم كل شهر ندوة تثقيفية عن معارك جيشنا مع بنى صهيون لتوعية شبابنا لمعرفة التاريخ العسكرى لمصر”.
وقد تحدث اللواء محيى نوح بقوله” قمنا بعدة عمليات لكسر الحاجز بين الجندى المصرى والعدو الصهيونى لرفع معنويات قواتنا قبل ملحمة العبور،حيث قمنا ب٩٢ عملية ضد الصهاينه،وهجمنا على بيسان وسيدوم وإيلات،وقتلنا ٤٩٠ قتيل،ودمرنا ١٧ دبابة،٧٧مركبة ،وقمنا بأسر أول أسير يعقوب رونية،وإنتقمنا للشهيد عبدالمنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة فقمنا بعملية لسان التمساح بقيادة البطل إبراهيم الرفاعى،وتوجهنا أثناء الحرب لإشعال النار فى مناطق البترول فى الجنوب فى بلاعيم ،وذهبنا للدفاع عن جبل مريم أمام قوات المظلات،وأصبت بأربع إصابات،وزارنى الرئيس جمال عبدالناصر بالمستشفى،وحررنا أرضنا بالحرب ثم المفاوضات ثم التحكيم،وتحية فخر لشبابنا الذي يحارب فى سيناء الأن.
وأوضح اللواء سيد مشعل بقوله ” هناك أيام فاصلة فى حياة الشعوب،وكذلك هناك رجال أصحاب قرار حاسم فى الوقت المناسب،وكنت أثناء الحرب فى قاعدة إنشاص الجوية،وعرف الرئيس السادات بالجرأة والشجاعة وعمق التفكير والمكر والدهاء السياسى،ومثلما كان للسادات قرار حاسم فى بدء الحرب ووقف القتال عندما قال ” لن أحارب ما وراء إسرائيل أى أمريكا،كان للرئيس السيسى موقف مماثل عندما وقف ضد جماعة تسعى لإسقاط الوطن والذهاب به إلى الهاوية فى ٦/٣٠،ونواجه حروب الجيل الرابع ،حيث تغيرت أساليب الحرب،ولنا أن ننظر إلى سوريا واليمن والعراق وليبيا،وعلينا توعية شبابنا بخطورة التحديات والحفاظ على الوطن.
وأشار اللواء فاروق علم الدين بخطورة المرحلة الراهنة بقوله ” نحن مستهدفين من كل الجهات ،وعلى الشباب أن يتماسك مع القيادة السياسية،وقد حققت حرب أكتوبر الوحدة الوطنية المصرية والوحدة العربية،وأسقطنا أسطورة الجيش الذى لا يقهر،والحرب كانت معجزة خاصة ونحن دولة نامية ،حيث استخدمنا عنصر المفاجأة ،وبطل الحرب هو الشعب المصري باعتبارة الظهير السياسي القوى،وكذلك إلتفافه حول القيادة السياسية،واستطاعت قواتنا المسلحة هزيمة الإسرائيليون شر هزيمة بفضل التخطيط والإستعداد الجيد والتفانى والإخلاص.
وقد تحدث اللواء علاء عليوه بقوله” لقد سجل التاريخ معركه أكتوبر بأحرف من نور ،حيث استطاع أبطالنا أن يعبروا أصعب مانع مائي عرفة التاريخ ألا وهو قناة السويس وتدمير خط بارليف،مما أدي ذلك لفقدان العدو توازنه فى ٦ساعات،وأذكركم بأن وزارة الداخلية قد أعلنت بعد إنتهاء الحرب عن عدم تسجيل أي حادث اختطاف أو سرقة خلال ال١٤ يوم التي خضنا خلالها الحرب وهذا يدل علي إلتفاف الشعب حول قيادته السياسية،فتحية فخر وإعزاز لشهداء الوطن الذين ضحوا بكل غال ونفيس لعودة الكرامة .
يذكر بأنه قد تخلل الحفل أغانى وطنية وعرض أجزاء من فيلم الممر الذي يتحدث عن جزء من ملحمة كبيرة صنعها رجال لا يهابون الموت فداء لوطنهم الغالى.
هذا وقد إختتم الحفل بتكريم عدد من أبطال ملحمة العبور الذين ضحوا بكل غال ونفيس للحفاظ على ثرى الوطن.