عبدالله صلاح
تصدر هاشتاج #البنوك_المصرية_وطنية ، والذي أطلقته بوابة “بنكي” لدعم القطاع المصرفي في مواجهة الشائعات التي ترددت خلال الفترة الأخيرة، بشأن مشاركتها في تمويل سد النهضة الإثيوبي قائمة الأكثر تداولا على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” خلال ساعات من تدشينة.
وجاء تصدر الهاشتاج نظرًا للتفاعل الكبير من الجماهير التي تدعم البنوك المصرية في مواجهة تلك الشائعات التي تستهدف النيل من المؤسسات المالية الوطنية.
معلوم أن البنوك المصرية، كانت حائط الصد الأول ضد تداعيات “كورونا”، إذ قدمت الدعم والمساندة للأفراد والقطاعات الإقتصادية الأخرى، وساعدت الإقتصاد على امتصاص الصدمات للحد من تفاقم الخسائر في العديد من القطاعات.
ونفت مصادر مصرفية، ما تردد عبر شبكات التواصل الإجتماعي مؤخرًا، بشأن مشاركة بنوك مصرية في تمويل عملية بناء سد النهضة الإثيوبي.
وقالت المصادر إن ما يثار عن مشاركة بنوك مصرية في تمويل بناء سد النهضة الإثيوبي لا أساس له من الصحة نهائيًا.
وكان محافظ البنك المركزي طارق عامر، قد نفى في 2017 هذه الإشاعات، وأكد “عامر”، وقتها أن ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعي عن شراء بنوك مصرية أو عاملة في مصر لسندات من الحكومة الإثيوبية بفائدة 36% لتمويل بناء سد النهضة، هو كلام عار تمامًا من الصحة، واصفا إياه بـ “الهلاوس والتخاريف”.