كتب : سعيد شاهين
ستة سنوات ونصف، هي عُمر تداول الجناية رقم ٢٤٦٤ لسنة ٢٠١٣م، جنايات بدر، والمقيدة برقم ٣٢٤٤ لسنة٢٠١٣م، كلى شرق القاهرة، لدى عدد من المحامين الذين لم يضيفوا للقضية شئ غير التأجيل.
ولكن المستشار “أحمد محرّم” ، له رأي آخر، حين استكشف أوراق القضية من جديد، والتى اتهم فيها مسلم عوده، بالإتجار بجوهر الحشيش المخدر، واستعمل ومجهول القوة والعنف، ضد القائمين على تنفيذ أحكام قانون مكافحة المخدرات، متمثلاً فى النقيب “أحمد نبيل” ، معاون مباحث قسم شرطة بدر.
وأنه قام بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، صوب قوة مباحث بدر ، وأنه أتلف عمداً ، السيارة لوحات معدنية رقم ب ١١ / ٩٧٩٢ الشرطة.
ووقف المستشار أحمد محرّم، أمام الهيئة الموقرة، لمحكمة جنايات القاهرة، الدائرة ١١ بالتجمع الخامس، ليثبت وبالبراهين أدلة انتفاء التهم الموجهة ل “مسلم عوده” ، والتى استخلصها من بين سطور القضية التى تجعدت طياتها، جرّاء تناول المحامين لها طيلة ال ٦ سنوات ونصف السنة.
ليأتى المستشار “أحمد محرّم” ويؤكد امام الهيئة الموقرة، بأن الجناية مليئة بالثغرات، وحوَت العديد من مخالفات تطبيق قانون الإجراءات الجنائية، وأكد أيضاً أن ساحة الواقعة خلت من أدوات فعلها، واستحال وقوع ما جاء بالتحريات الواهية، وأثبت أيضاً المستشار أحمد محرّم، أنه لا مقذوفاتٍ عثر عليها، ولا ثمة آثار لوابل الأعيرة النارية، التى زعم واضع التحريات أنها أُطلقت من الجانبين، المتهم وقوة تنفيذ القانون.
وعلى الفور وفى جلسة ٨ ديسمبر ٢٠١٩م، منح المستشار احمد محرّم، البراءة ل مسلم عوده حسن عواد، البراءة وأعاد له اعتباره فى جلسة واحدة.