كتبت/ بسنت عبدالمنعم
المتهم فيصل صابر عبدالحميد (41 سنة) من مركز دشنا قنا والمحبوس إحتياطيا على ذمة قضية قتل عمد والمحررة فى محضر برقم 3690 جنايات 2016 بسكتة قلبية داخل الحجز أدت إلى وفاته بمجرد وصوله للمستشفى وعلى الفور تم إخطار اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائى والذى قام بدوره بإخطار اللواء رضا طبلية مدير الأمن بالواقعة .. وكان المتهم مطلع العام الماضى قد تقدم للرائد إسلام عواد رئيس مباحث قسم ثان العاشر من رمضان وأبلغه شفاهة أنه قام بقتل زوجته مما أثار شكوك رجال المباحث بوجود خلل فى قواه العقلية أو إنه يمزح فتوجه النقيب أحمد الخولى للعنوان وهو مسكن المتهم وعند وصوله وجد زوجة المتهم الضحية مسجاة على الأرض مضرجة فى دمائها وتم تحرير محضر إعترف فيه بإرتكاب الجريمة بإستخدام جزء من أجزاء السرير النحاسى والإعتداء به على الضحية بها بسبب معايرتها له بعدم قدرته على الإنجاب وحينها تم التحفظ على الجثة وعرض المتهم على النيابة التى أمرت بحبسه حبسا إحتياطيا على ذمة القضية لحين إحالتها لمحكمة الجنايات للنطق بالحكم .. وعندما إقترب موعد الجلسة النهائية الخاصة بالقضية والتى سينطق فيها بالحكم شعر المتهم بأعياء شديد وقام زملاؤه المحبوسين معه بإبلاغ الرائد إسلام عواد رئيس المباحث بحالة المتهم فقرر نقله على الفور إلى مستشفى التأمين الصحى لتلقى العلاج الإ إنه فارق الحياة ووفقآ لتقرير مفتش الصحة الذى قام بتوقيع الكشف الطبى عليه قال أن المتهم توفى فور وصوله للمستشفى نتيجة إصابته بأزمة قلبية أدت لوفاته دون وجود أى خدوش أو إصابات به .. وعند سؤال المساجين قالوا إنه شعر بأعياء أثناء وجوده معهم فى الحجز لشعوره بالخوف الشديد من الحكم عليه بالإعدام بعد مناقشته مع بعض المحبوسين معه فى ظروف القضية فأصيب بالإعياء وسقط على الأرض مغشيا عليه ثم فارق الحياة بعدها وكأنه نال عقابا آلهيا على قتله زوجته !