كتب محسن غانم
تحتفل مصر بأحتفالات نصر أكتوبر العظيم للعام 48 ومع المقاتل عزت عبدالله إبراهيم الجارحى، رقيب مؤهلات ،مجند.يقيم في المجفف مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية.كان حديثنا معه
يقول عزت عبدالله حضرت فى مشاركة نصر أكتوبر العظيم ،كنت أحد أفراد قوات الأمن الحربي مجموعة 2 للجيش الثاني الميدانى وكنت أحد الأشخاص المحبوبين من القادة لأنني على مستوي من النشاط واليقظة.
وفى ذلك اليوم وفى تمام الثانيه والخمس دقائق كانت صيحات الجنود الله أكبر مدويه مع أصوات أسراب الطائرات المقاتله صاحبه الضربه الجويه الأولى وفى دقائق معدودة نصبت الكبارى وكان العبور العظيم بعدها خط بارليف بأستخدام مضخات المياة العملاقة وانتقلنا فى دقائق الى الضفه الشرقيه للقناه ويخصنى وتحديدا فى اليوم الثامن من أكتوبر واقعة أسر العقيد عساف ياجورى قائد اللواء 190 مدرع أقتحام مدن عدد 103 دبابة الذى تم أسره بواسطة النقيب يسرى لواء بالمعاش الذى قام بدوره بتسليم اللواء حسن أبو سعده قائد التشكيل الثانى بالجيش داخل ملجأ بسيناء بعد 4 كم من القناه ثم أستدعيت بعض زملائى إلى التحفظ على الأسير وتسليمه إلى مكتب شمال القناه المخابرات الحربية شاهدت دباباتى جميعها وهى تحترق بواسطة حاملي الاربجيهات من القنطره شرق حتى الإسماعيلية وكانت مهمتى محاصرة الجيش الثانى الميدانى إلا أننى وقعت فى الأسر
وبالنسبة لعبور القوات كانت هناك كتائب خاصة للتدخين على القناه لمنع العدو من روية المجرى المائي للقناه وعبور المقاتلين على الساتر الرملى على سلالم مصنوعه من حبال الليف أخترعها العميد فهيم عطيفه وقامت القوات المسلحة المصرية بعمل رؤؤس كباري وجاء وقت سلاح المهندسين فى تزليل الرمال بواسطة ميكانيات مياه لعبور البرمائيات وكانت المعارك أشد شراسه وضراوه بين قواتنا الباسلة والعدو الغاشم وتم العبور فى غضون ست ساعات والسيطرة على القناه بالكامل وتم أقتحام الخط فى ست ساعات والذى تم تشيده فى ست سنوات
وفى نهاية حديثه قال أوصي الشباب بحب الوطن وحمل الأمانة حيث أنها معجزة إلهية كما ذكرها الزعيم الرئيس السيسى فى الزكري الثامنة والأربعين حيث أن فخامته معجزه ألهية أنقذ مصر من المخططات إلى كانت تهدد أمن وأستقرار مصر هذا البلد العظيم التى كانت تهدف إلى النيل من مصر الغالية التى أصبحت على يد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى .