كتبت اسماء ابو المجد
تعد قرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق من أكبر القري الريفية يبلغ عدد سكانها ٣٠الف نسمة وتضم ٧قري و٥٥عزبة تابعه لها.
كان هناك مستشفي تكاملي بالقرية معده بالاجهزة والالات الطبيه الحديثة وكان بها غرفة عمليات وقسم داخلي وصيدلية و جميع التخصصات تعمل علي أكمل وجه لخدمة أهل القرية والقري التابعه لها.
وللاسف تم سحب الاجهزة والادوات إلي مستشفي الغار وتحويل عمل المستشفي إلي وحدة صحية للأسرة.
وبسؤال أهل القرية قال رجل مسن لا يستطيع الحركة أننا في حاجة لإسعافنا عند الطوارئ وخاصة في الظروف الحاليه التي تأثر منها الجميع من إنتشار فيروس كورونا.
وبسأل شخص آخر قال توفت أبنتي في الطريق أثناء إنتقالنا إلي مستشفي الزقازيق لإحتياجها إلي غسيل معدة.
وقالت سيدة أرمله تعاني أمراض كثيرة أنا لا أتحمل السفر الي مستشفي الزقازيق وليس لدي قدرة مادية للذهاب للعيادات خاصة.
أهالي قرية بني عامر يناشدون الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة بالنظر اليهم في حل الازمة لديهم وإعادة تشغيل مستشفي قرية بني عامر التكاملي مرة اخري وتزويدها بالاجهزة والالات الطبية كما كانت.