كتب : بشير حافظ
تجردت ربة منزل من مشاعر الأمومة والرحمة والإنسانية، حيث كسرت عنق رضيعها بيديها دون رحمة وإدعت وفاته بالصفرا خشية من الفضيحة بعد حملها سفاحاً أثناء سفر زوجها.
تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، بلاغاً من مواطن بمدينة أبو كبير يتضمن أنه يعمل بالخارج وأنه عاد إلى مصر في شهر أكتوبر من عام ٢٠٢٠ وبعد مرور ٦ أشهر سافر مرة أخرى للخارج ففوجيء بإبلاغ زوجته له بأن الله رزقهما بمولود ذكر وأنه توفى إثر إصابته بالصفرا، ويتهمها بالزنا والحمل سفاحاً وقتل الطفل.
توصلت التحريات، التي أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، صحة ما جاء ببلاغ الزوج الضحية فتم إستخراج جثة الطفل وإحالته للطب الشرعي الذي أثبت أن الرضيع ليس إبن المبلغ وأن الأم قامت بكسر عنق الطفل لكي تتخلص من الفضيحة، وتم القبض عليها وإحالتها لنيابة أبو كبير حيث تولي محمد الشربيني التحقيق بإشراف المستشار حلمي عطالله المحامي العام لنيابات شمال الشرقية الذي قرر بحبسها ٤ لأيام بتهمة القتل العمد لرضيعها.