كتبت :أميمة ضياء
شهد.. طفله فى الثالثة من عمرها، ولكن ما مرت به وحدث لها أكبر من عمرها، هذه الطفلة فقدت كل معاني الطفولة قبل أن تعيشها وفارقت الحياة..وصلت شهد إلى مستشفى بلبيس العام مصابة بسحجات وحروق بالجسم ونقص شديد في الحديد وسوء التغذية، ولكن فور وصولها توفت قبل أن تتم معالجتها، حيث ورد بلاغا لمباحث بلبيس يفيد بوفاة الطفلة شهد نتيجة لما سبق ذكره، ومن هنا بدأت تحريات مباحث مركز شرطة بلبيس بإشراف الرائد “نبيل غيث” والتي أسفرت إلي إتهام والدها بتعذيبها عقابا لها، لرغبتها فى الذهاب لوالدتها، وذلك بسبب وجود خلافات بينه وبين طليقته والدة الطفلة، كما كشفت التحريات أن الأب منفصل عن زوجته منذ سنة، ورفض إعطائها الطفلة، وأنه كان دائم السب لنجلته بسبب رغبتها في الذهاب لوالدتها، وتحرر المحضر رقم 11801 إدارى مركز بلبيس، حيث قام عم الطفلة بأخذها إلى مستشفى بلبيس وتوفت فور الوصول، وتم ضبط الأب الذي يعمل إستورجي سيارات ، وإحالته لنيابة بلبيس، حيث أنكر في التحقيقات الأولية، ما نسب إليه من إتهام، وقرر أن طفلته تعاني من ضعف شديد النحافة، وأنه كان يقوم بضربها لمنعها من النزول للعب في الشارع، ولم يقم بقتلها، وتولت نيابة بلبيس مباشرة التحقيقات في الواقعة.