أربع سنوات قضيتها بين أروقة كلية الأداب بجامعة الزقازيق،وبعد تخرجي ومرور 4 سنوات علي ذلك،فقدذهبت لإستخراج شهادة تخرجي نظرا لأنني قد قمت بإستخراج بيان نجاح أنذاك،وأثناء تواجدي بشؤن الطلبه بالكلية للحصول علي الشهادة،فقاموا بإستخراج إذونات دفع لكي أتوجه للخزنة لدفع المصروفات،فأخبرتهم بقيامي بدفع مصروفات السنة الأولي حيث أن الكلية لا تقبل أوراق المتقدمين لها دون دفع مصروفات السنة الاولي،فلم يلتفتوا لذلك،وقاموابإعطائي إذن دفع عن السنة الأولي،فاعترضت موضحا السبب فقالوا لي” عليك أن تتوجه للشؤن المالية بالدور الثاني،فذهبت أسألهم عن دفعي لمصروفات السنة الأولي من عدمه وهنا الكارثة،فقد أعطوني دفترا للبحث فيه عن الأسم ورقم القسيمة،فسألتهم أليس هناك حاسب ألي للبحث فيه تسهيلا علي الناس،فقالوا:لا،وظللت أبحث ساعات
وساعات ولم أجد شئ،فرجعت كعادتي لموظفي الشؤن بقسم التاريخ فقالوا لي هذه مشكلتك لأنه كان لزاماعليك بعد سدادك للمصروفات أن تقون بتسجيل رقم القسيمة في دفاترتنا؟؟؟؟فهل هذه مشكلتي أم مشكلتهم يا سادة؟؟؟ أليس هذا إبتزاز وتقصير من قبل الموظفين؟؟. الملفت للنظر أن موظفي قسم الخريجين أوضحوا لي بأن مجلس جامعة الزقازيق قد وافق منذ عشرة أيام علي رفع رسوم شهادت التخرج من 56جنيه إلي 300جنيه،والسؤال هنا: لماذا يطبق هذا القرار بأثر رجعي ولم يطبق من تاريخ موافقة الجامعة عليه؟؟؟؟ ألا يعد ذلك ظلما،ولماذا نأخذ من الخريج الفقيرالذي لا تسعي الجامعة لمساعدته في إيجاد وظيفةداخل أسواق العمل،بل تأخذ منه300جنية؟،أعتقد أن الجامعة أصبحت للسادة الأعيان
وعلي الفقراء أن يرجعوا للكتاتيب وبيوتهم. ونتسأل كيف تكون كلية الأداب بدون تطور ولم تسجل مصروفات الطلبة علي جهاز حاسب ألي لمنع دفع الطلاب المصروفات مرتين؟؟؟ الا يعد ذلك إبتزاز ؟؟؟. ويناشد الخريجيين وزير التعليم العالي لوضع حد لإبتزازهم من بجامعة الزقازيق،مطالبين بوقف هذه المهازل،ووقف قرار مجلس الجامعة برفع رسوم شهادات التخرج إلي 300.