اللهجة الشرقاوية تعرف من وسط باقي المحافظات وذلك لاستخدامهم لبعض الألفاظ والمسميات وهكذا الكلمات المشهورة التي بسببها اشتهرت بها المحافظة مثل كلمه “مش” حيث يقومون بإضافتها قبل كلامهم لنفي الكلام فبدلا من قولهم ” منزلتش ” يقولون “مش نزلت”.
وعلى الرغم من أن أبناء الشرقية من محافظة واحدة إلا أن لهجتهم قد تختلف من مكان لمكان ومن فرد لفرد فضلا علي أن اللسان واحد لكن الفرق هنا هو أن لكل جماعه أو منطقة عاداتها وتقاليدها .
محافظة الشرقية مقسمة إلى مراكز وقري وعزب لكل منهم لهجته الخاصة كما أنها تختلف من المناطق الريفيه والذين ينطقون الجيم جيما مشرّبة شبيهة بالجيم البدوية أو الصعيديه ، و القاف جاف ، ثم أن لهجتهم مستقيمة لا اعوجاج بها والتي تختلف عن المناطق المتحضرة نوعا ما فضلا عن أن الشرقيه كلها أرياف والمشهوره عن باقي المحافظات بالزراعة الإ أن هناك من يستخدم لهجة أهل القاهرة مثل الزقازيق وبلبيس نوعا ما حيث أنهم ينطقون ال ـ” قلب ” بـ “الألب ” ، والـ ” قميص ” بـ الأميص “.
أما عن مركز أولاد صقر بيضيفون في نهاية كلامهم ياء مكسوره كنطقهم ل ” عمي ” ب ” عمييِ ” ، “صاحبي ” بـ ” صاحبييِ” ، ” خالي ” بـ “خالييِ”.
[wp_ad_camp_4]
و مركز كفر صقر يقولون أنت ” هتهوي ” أي أنت ” هتخرف ” ، ويقولون عن سقوط الأمطار الجو ” بيشتي ” بدلا من ” بيمطر ” ، أنت ” هتحور ” بمعنى أنت “هتكذب ” .
ثم ننتقل علي مركز فاقوس حيث يتلفظون بكلمه ” مقموص ” والتي معناها ” زعلان ” ، ” أستني ” بمعنى ” أنتظر ” ، وهكذا كلمه ” مسربع ” بمعنى ” مستعجل ” .
وتنطق مدينة أبوكبير وأرجائها من البلاد كلماتها التي تميزها ككلمه ” يمت ” بمعنى “اتجاه ” ، ” برقلي ” بمعنى ” بصلي ” ، ” يطفش ” بمعنى ” يهرب ” وهكذا كلمة ” في الحته دي ” أي في ” المكان دا ” .
[wp_ad_camp_1]
ومن ثمَّ مركز ههيا وضواحيه حيث ينطقون بكلمه ” نديِ ” بمعني ” قصادي ” ، ” فز ـ وغور ” بمعني واحد وهو ” قوم أمشي ” ، كلمه ” شين ” بمعني ” وحش ” ، ” خزيوه ـ بينكسف ” بمعني واحد وهو ” بيحرج ” .
أما عن قريه كفر عجيبه والتابعه لدائره مركز ههيا فيقلبون الألف ” أ ” إلي ” إ ” فبدلا من أن يقولوا ” أحمد ” يقولون ” إحمد ” ، ” أحمر ” إحمر ” وهكذا .
ومدينه طوخ التابعة لأبوكبير حيث ينطقون كلمة ” شباك ” “شُوباَك” فيقومون بضم الشين مع إضافه واو بعد الحرف الأول “ش”.
[wp_ad_camp_1]
وبالنسبة لمركز الإبراهيمية فيقولون ” إجَه ” بدلا من ” جِه ” ، و ” يتلكلك ” بمعني ” يتحجج” ، ويقلبون الذال إلى ذال حيث يقولون عن ” الآذان ” ” آدان ” .
ومن ثم َّ مركز منيا القمح فمعظم ضواحيها يقلبون السين إلي شين كقولهم عن “الشمس” “الشمش “، وهكذا ينطقون ” كبابي ” بمعني ” كوبيات ” ، ويلتفظون بـ “تلحم” بمعني “كبر”.
فكلها عبارات ومسميات وألفاظ تؤدي غرض واحد ومعنى واحد ولكنها اختلفت من شخص لشخص ومن مكان لمكان ومن مركز لمركز لأن لكلٍ منهم عاداته وتقاليده التي يحافظ عليها حتى الآن ومتمسك بها ولا يستطيع الخروج عنها لحبهِ الشديد لها.