ميرنا عدلي
أثارت الفنانة آمال ماهر التي يعتبرها البعض “صوت مصر” جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وذلك بعد خروجها قبل ساعات وإعلان اعتزالها الغناء لأجل غير مسمى وعدم طرح ألبومها الذي كانت تعمل عليه طوال الفترة الأخيرة وذلك بعد ساعات من إعلانها انفصالها عن خطيبها.
وتعتبر هذه الأزمة ليست الأزمة الأولى في حياة آمال ماهر، حيث أنها مرت بالعديد من الأزمات والمواقف الصعبة، أبرزها:
تزوجت آمال ماهر في بداية مشوارها الفني من الملحن محمد ضياء لكن الزواج لم يدم سوى عام أنجبا خلاله ابنهما عمر، لتكتشف “ماهر” فجأة زواج “ضياء” من شقيقة الفنانة السورية أصالة إلا أن الأخير تمسك بآمال ماهر والتي اضطرت للجوء إلى المحكمة وطلبت الخلع منه، مقابل رد مهرها الذي تقاضته وهو 110 آلاف جنيه منها 40 ألف جنيه مقدم صداق، و 70 ألف جنيه كمؤخر لتمنحها بالفعل المحكمة الطلاق في النهاية مقابل التنازل عن كل حقوقها.
كما تعرضت آمال ماهر العام الماضي للضرب على يد زوجها، بحسب ادعائها مما دفعها وقتها لتقديم بلاغ رسمي ضده لقسم شرطة المعادي وذكرت في بلاغها أن المسؤول السعودي قام بضربها أمام منزلها في منطقة المعادي، وبحضور عدد من رجال الأمن المحيطين بمنزلها، الذين شهدوا على الواقعة أيضا بحسب بيانها الذي نشرته وقتها.
وقد دخلت آمال ماهر مع المطربة الإماراتية أحلام في أزمة التي انتقدتها في برنامج المسابقات ” آراب أيدول” حيث قالت أحلام : “آمال ماهر في بدايتها غنت لأم كلثوم وبرعت في هذا اللون واصبحت مشهورة بهذا اللون ويستعينوا بها في الحفلات من يرغبون في الاستماع لأم كلثوم ، على الرغم أنها اصدرت عدة ألبومات غنائية، ولكن الجميع يريد منها الاستماع لكوكب الشرق”، وردت عليها آمال قائلة : “ردًا على كلام الأستاذة الكبيرة أحلام لا لا لا لا تعلييييييق”.
كما تعرضت الفنانة آمال ماهر لاتهام بسرقتها لفكرة أحد ألبومات الفنانة سميرة سعيد في ألبومها “احنا ولاد النهاردة” ولكنها ردت على هذه الأقاويل وقالت إن الأمر يتعلق بالإطلالة والبوستر الدعائي فحسب وأكدت أنها لم تسمع عن مقارنة في الموسيقى بين أغاني الألبومين.
كما خرجت الفنانة شذى منذ فترة كبيرة وقالت في تصريح صحفي لها إنها متفوقة غنائيا على المطربة آمال ماهر وأن تاريخها الفني لا يقارن بتاريخها لتحدث أزمة كبيرة وقتها بين الاثنين وانتهت بخروج “ماهر” وقالت: “لا تهمني مكانتي بين المطربات ولا أنشغل بعقد المقارنات ولا يسعدني ما يقال بأنني المطربة رقم ثلاثة بعد أنغام وشيرين فهذه المراكز لا تشغلني”.
وكان الرئيس الراحل حسني مبارك كان الداعمين لموهبة آمال ماهر بعد أن استمع لصوتها عن طريق الصدفة وذلك كان خلال زيارة قام بها لمبنى ماسبيرو كان عمرها لا يتجاوز الـ17 عاما وطالب الرئيس مبارك من المسئولين بوزارة الإعلام الاهتمام بها وبموهبتها، وشاركت بالفعل في حفلات الأوبرا وحضر مبارك إحدى هذه الحفلات وقرر صرف مكافأة لها تقدر ب5 آلاف جنيه بعد إعجابه الشديد بصوتها .
والجدير بالذكر أن آمال ماهر معجزة ولدت في عالم يفتقر إلى تلك الأصوات العذبه خطفها أحد الملحنين من بين تلاميذها في إحدى الحفلات المدرسية وألحقها بمعهد الموسيقى العربية لتبدأ من هناك مشوارها الفني وتتقن استخدام صوتها وتدخل عالم الفن والشهرة من أوسع أبوابه لتستحق أن يتبناها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك فنيا.