تحية محمد
يحمل الآباء مسؤولية تنظيم هذه الأمور التي يفشل فيها معظم الآباء أيضاً ،كما يجب على الآباء زيادة وعي أبنائهم، بأن يشرحون لهم سلبيات الهواتف، وألعاب الفيديو وغيرها.
من المحزن أن أغلب الأطفال لا يمتلكون الإرادة ،والقدرة على اتخاذ قرارات كتنظيم الوقت، وترشيد استخدام التكنولوجيا،
في الصين قانوناً جديداً يمنع الأطفال من لعب ألعاب الفيديو خلال أيام الأسبوع ،ويسمح لهم باللعب لمدة 3 ساعات، في أيام العطل في محاولة لإنقاذ الشباب.
يجب توجيه الشباب نحو قراءة الكتب ،بدلاً من تصفح وسائل التواصل الإجتماعي ،أو اللجوء إلى مواقع أخرى ، لأن القراءة أساس المعرفة ،والمعرفة أساس التقدم والنجاح.
كما أن قراءة الكتب تساعد في فهم أعمق لجوانب الحياة وتقي من الاكتئاب ،وتساعد على تحسين المهارات العقلية، مما يساعد في تعزيز التعليم وإيجاد الوظائف بسهولة أكثر.
رغم أن معظم الآباء يشعرون أنه قد فات الأوان على إنقاذ أبنائهم، يجب عليهم الاستمرار في مراقبتهم، والإسراع في إيجاد حلول تنقذ الشباب من الغرق في الإدمان ،الذي تسببه الشاشات التي تفصلهم عن الواقع وتهدد حياتهم ومستقبلهم بالفشل.
جديراً بالذكر أنه قد أوصت منظمة الصحة العالمية بأن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات، يفضل أن يقتصر استخدامهم للشاشات على ساعة واحدة في اليوم ،وتم ربط استخدام الهاتف المحمول، بضعف البصر لدى المراهقين، وهو ما يشار إليه باسم متلازمة الرؤية الحاسوبية.