كتب: أحمد سالم
يعتبر الإهمال أكثر الآفات خطورة على المجتمع، والذي يؤدي إلى كوارث في كل المجالات، وشهدت الفترة الأخيرة حوادث مروعة وحالات وفاة، جراء الإهمال الذي طال العديد من القطاعات، الأمر الذي يستلزم من الدولة الرقابة على مراعات إجراءات السلامة المهنية خاصة في المهن الخطيرة، مثلا مهنة الأطباء الذين يلقبون بمثابة منقذين للأرواح، لكن هذا الأمر كان سابقاً، أما الآن أصبحوا يلقبوا “بطبيب بدرجة فاشل”، هذه المقولة الأبرز علي ألسنة المصريين في وقتنا الحالي بشكل عام، وعلي ألسنة أهالي فاقوس بشكل خاص عقب ما حدث و يؤكد إستمرار حالة الأهمال والفوضي وعدم والرقابة علي أطباء مستشفي فاقوس العام.
ففي الأمس القريب وصلت حالتين في حادث خطير للمستشفي، ولم يكن هناك أطباء وإسعافات لازمة لإنقاذهم، قال شقيق ضحية المستشفي” محمد شعبان”: ما حدث في المستشفي من إهمال يؤكد علي عدم وجود رقابة علي المستشفي ويؤكد أن مسؤولي الصحة لا يبالون ولا يهتمون بمصلحة الناس الغلابة حالة أخويا جائت إلي المستشفي تنزف بالدم ولا يوجد سواء طبيبين فقط وهو الدكتور “أحمد درويش، ودكتور أخر ” وهما غير متخصصين ولم يستطيعوا أن يفعلوا له شيء، ثم قالوا قوموا بنقله إلي مستشفي تخصصي أخر فنحن لم نستطيع تقديم أي شيء، ثم طلبنا من إدارة المستشفي سيارة إسعاف لنقل الحالة ولم يجيبوا علينا،ثم نقلناه لإحدي المستشفيات الخاصة بتوك توك وارهقه النقل والطريق، ثم أن وصل للمستشفي، قالوا لا نستيع أن نساعدة،أرجعوا به إلي المستشفي العام وقوموا بعمل تحويل لمستشفي الزقازيق، وعدنا به في الحال، ونفس الحال كما هو عليه،رفض الدكتور محمد الناجي مدير المستشفي إخراج سيارة إسعاف، حتي جاء الدكتور إلينا وقال أن الحالة ماتت”.
وقال أيضاً “السيد سالم “صديق للحالة الثانية وضحية مستشفي الإهمال،أين المسئولين، أين وزارة الصحة، أين الرقابة، أين حقوق الإنسان؟،
أطباء مستشفى فاقوس العام جزارين،مستشفي تضم مركز بأكمله معدومة من الضمير ومن الرقابة،ازاي حالة تروح في عضة كلب والآنسات في الاستقبال تقول مفيش دكاترة، ثم يخرج سيادتة مستعجل عشان يمشى، والناس اللي مع الحالة تكلموا يقولهم بتكبر مش تخصصي انا مش فاضي،ويسيبهم ويمشي،وهو يدعي الدكتور”محمد عبدالله” طب نعمل ايه،نروح مستشفي خاص؟،ولا نلم شوية بلطجية ونكسر المستشفى ونضرب كل اللي فيها
ووقتها نرجع نقول بلطجية وحوارات، ضعوا لنا حل.
ومن جانب اخر قال “حسين الأحمدي” زوج الضحية الثالثة، جائت زوجتي في عملية زايدة، وما هي إلا ساعات داخل العمليات، اذا بدكتور صغير في السن يقول لنا إن الحالة توفاها الله.
ويقول “حمادة عطية” شقيق الضحية الرابعة،جاء أخي في حادث وكان فيه النفس، ولم يوجد ولا طبيب معالج بالمستشفي ولا وحدات إسعاف، وبعد ساعات من الصراخ إذ حضر طبيب ليس له علاقة بمجال الجراحة، ولم يستطع عمل له شيء، ومات تحت يده.
يشكو المرضي من تواجد أطباء تحت التمرين يوموا بالكشف عليهم وكتابة العلاج لهم، دون وجود اخصائيين من الأطباء الأكبر سناً والأكثر خبرة، فضلا عن تعطل الأجهزة، ويشتكون أيضا من سوء معاملة الممرضات للمرضي.
قال “مسئول بإدارة الصحة بفاقوس” منذ ما يقرب من عام قررت النيابة الإدارية بالزقازبق إحالة مدير المستشفي الي المحاكمة التأديبية لمقتل شخص أثناء عملية جراحية، وقررت النيابة الإدارية بالزقازبق في أغسطس الماضي إحالة 3 أطباء بقسم الجراحة العامة للمحاكمة التأديبية لتخدير المرضي واجراء جراحات لهم رغم من عدم تخصصهم.
وطالب أهالي فاقوس الرحمة والإهتمام، مناشدين رئيس الجمهورية ووزير الصحة و محافظ الشرقية،بسرعة التدخل وانقاذ أرواح الناس من تحت أيادي الأطباء، أطباء الموت بمستشفي فاقوس.