كتب- مي كرم
في إطار سعي الدولة لنشأة جيل من الشباب مثقف وواعي قادر على خدمة وطنه فقد ، نظمت الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم بوزارة الشباب والرياضة ” لقاءات توعية لتنمية الوعي بالمحليات لعام 2017 ، 2018 م ” بمركز شباب السادات بالزقازيق ، تحت رعاية وائل الألفي وكيل الوزارة بالشرقية، وعبدالحليم الحنفي وكيل المديرية للشباب ، عطية إبراهيم حسن مدير الإدارة ، وحاضر في اللقاء الدكتور حمدي عمر أستاذ القانون وعميد كلية الحقوق بجامعة الزقازيق سابقاً ، بحضور مجموعة من شباب المراكز و البرلمان .
في البداية تحدث عطية إبراهيم مدير الإدارة ،عن هدف اللقاء وهو عن توعية الشباب ، ما هي المحليات وأهميتها ووظائفها ومهامها ودورها في الفترة القادمة .
وتحدث الدكتور حمدي عمر أستاذ القانون ، عن إستخدام حق المواطن بكل ما يتوافر فيه من شروط ، والفرق ما بين الشعب الإجتماعي و السياسي و أن الشعب الاجتماعي هو كل شخص يحمل جنسية الدولة من الميلاد وحتي الوفاة، أما الشعب السياسي كل من يبلغ 18 سنه يطلق عليه هذا الاسم لأنه له الحق في إختيار القادة السياسيين ، وكل من هو محكوم عليه بقضية من مخلة بالشرف والأمانة لا يجوز له التصويت في الإنتخاب .
وأوضح أن الدولة بها ثلاثة إنتخابات وهي إنتخابات رئاسة الجمهورية ومدتها أربع سنوات، والتشريعية ومدتها خمسة سنوات ، المجالس المحلية خمسة سنوات ، كما أن المحليات يطلق عليها البرلمانات الصغيرة وهي برلمانات مصغرة تعد كوادر لتفريغ البرلمانات الكبيرة.
حيث أن الشروط السنية للترشح لرئاسة الجمهورية 40 سنه والنواب 25 ، والمحليات 21 سنه وان المجالس المحلية عبارة عن خمس مستويات أو وحدات إدارية ، هما ” المحافظة، المركز ، المدينة ، الحي ، القرية ” وتقسم الوحدات الإدارية لكل منهم مجلسين، مجلس شعب منتخب ومجلس تنفيذي وهو يقوم بتنفيذ كل ما يتعلق بأعمال الحكومة في القري والنجوع.
وأشار إلى المادة خمسة من الدستور ، وتنص علي أن يقوم النظام السياسي علي التعددية الحزبية ، والتعددية السياسية ، ومبدأ تداول السلطة .
كما تحدث عن إختصاصات المجالس الشعبية المحلية وهي اختصاص تشريعي واختصاص رقابي.