بقلم / أحمد وجدى
تشهد محافظة الشرقية الكثير من المشاكل خصوصا فى الفترة الأخيرة ،سواء فساد المحليات أوتراكم القمامة ومشاكل الصرف والبناء المخالف ..إلخ” ، فهناك العديد من المشاكل التى يعاني منها كل شرقاوي دون تدخل من مسئول ، وهناك تقاعس من المحافظ لحل المشاكل ..كما نجد أيضا علاقة مضطربة بين المحافظ والنواب وهذا أمر مقلق للغاية فعندما نجد نائبا يقول أن المحافظ حول المحافظة إلي ثكنة عسكرية ، فماذا يشعر المواطن البسيط الآن ؟ ، وماذا يفعل ؟..ولعل الكثير من المواطنين يوجهون مطالبات للمحافظ بتطهير المحليات الفاسدة التي كونت دويلة داخل الدولة ، وأن ينزل المحافظ إلى الشارع الشرقاوى لسماع شكاوى المواطنين ، وأن يمارس محافظنا مهام منصبة بمنتهي القوة ولا تكون يدية مرتعشة في مواجهة من يمس أمن وسلامة المواطنين لأن الشارع الشرقاوي لم يعد يتحمل هذة المشاكل الذي يواجهها كل يوم.. فعندما نزلنا إلي الشارع وجدنا حالة من الإستياء تعم علي كل شرقاوي وحزن مما يشاهدونه من اللامبالاة وفساد المحليات ، ومن جهة اخري توغل الإرهاب داخل المحافظة الذي نتخلص منه يوما بعد يوم وهذا ما لا يفهمه بعض الإعلاميين دون ذكر أسمائهم الذين ينظرون إلي وجود إرهاب بالمحافظة دون النظر إلي المجهود الذي يبذل .
من ناحية أخرى تعم حالة من الغضب بين المواطنين فى بعض دوائر المحافظة لعدم تواجد النواب معهم وبعدهم عن الواقعة ، على عكس ماكانوا يعدوا به قبيل الإنتخابات ، فالبعض يرى أن هناك من النواب من لايرد على تليفونه الخاص ، والبعض الآخر يرى أن النواب اصبحوا لايعيرونهم أى إهتمام خصوصا بع أن حصلوا على اصواتهم ، كل هذا أدى إلى حالة إستياء كبير في الشارع الشرقاوي والشعور بعدم وجود أي شعاع أمل او تغيير فالاحباط هو السائد ..والمشكلة الاكبر هي إهمال المعالم الآثرية بالمحافظة فكانت الشرقية مليئة بالمعالم الآثرية واللآن لا توجد اية معالم اثرية في ظل اننا بحاجة اليها لزيادة الدخل ووجود المنظر الجمالي للمحافظة ولكن الإهمال هو السائد ، رغم أن الشرقية هي مهبط العديد من الانبياء والصحابة والقادة والزعماء والعديد من المعالم والاثار ..ولايسعنى إلا أن اقدم الشكر كل الشكر الي المحافظ السابق الدكتور رضا عبدالسلام الذي كان يعمل جاهدا علي خدمة المواطن البسيط .