كتبت ـ أسماء أبو المجد
أقام مركز النيل للإعلام بالشرقية لقاء إعلامي موسع بهدف إبراز جهود الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، بإقامة مشروعات قوميه عملاقه حققت مناخا مهيأ للإستثمار العربي والأجنبي في وقت قياسي رغم كل التحديات التى واجهت القيادة المصرية.
أفتتحت اللقاء شيرين أبو سمره ممثلة عن مركز النيل للإعلام بالشرقية موضحة حرص الهيئه العامة للإستعلامات علي رفع الوعى لدى المواطن بقيمة المشروعات القومية ومردودها علي المصريين عموماً.
كما عرض رمضان عبدالحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية دور الهيئة العامة للاستعلامات، واستعرض عدداً من المشروعات القومية خاصة في محافظة الشرقية التى كان أخرها إفتتاح محطة بحر البقر التى تعد الأكبر في الشرق الأوسط والصوب الزراعية والطرق الداخلية بالشرقية.
وأشار الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية وخبير الشئون العربية الي حجم المشروعات القومية التى شيدتها الدوله المصرية في وقت قياسي حيث تولي الدولة المصرية اهتماماً كبيراً بالاستثمار في المشروعات القومية والتنموية في شتى القطاعات بهدف إحداث نقلة نوعية هدفها الأول البناء والتنمية، إلى جانب توفير فرص عمل للشباب وخفض معدلات البطالة، مما يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي في شتى الاتجاهات، موضحاً أن المشروعات القومية هي مشروعات كبيرة الحجم ذات تأثيرات تنموية اقتصادية واجتماعية هامة، واسعة النطاق على المستوى الجغرافي، تأخذ في الإعتبار أولويات الدولة وخطط تنمية مستدامة طويلة ومتوسطة المدى، الخطة الاستثمارية للعام المالي 2020/2021 تتضمن 25 مشروعًا قوميًا مُدرج لها اعتمادات بحوالي 164 مليار جنيه.
وفي الختام جاءت كلمة ضيف شرف اللقاء الإعلامى السعودى حمود الرويس الكاتب السياسي الذي شبه مكانة مصر للعرب كالقلب في جسد الانسان اذا حدث اى طارئ للقلب توقف الجسد بأكمله ان مصر هى قلب العروبه النابض، مشيراً الي ان مصر فتحت ابوابها لاحتواء السوريين بعد ازمتهم والليبين كذلك واليمن فهى بيت كل العرب، كما أثنى علي جهد الرئيس السيسي وحرصه علي إقامة علاقات دولية قوية ومتوازنه أعادت الدولة المصرية للصداره العربية والإفريقية والعالمية.