حالة من الضيق والغضب تخيم علي مواطني مركز فاقوس نتيجة غياب دورالمحليات عن المتابعة،ولعل ما يثير الغضب هو تفريغ جرارات الكسح حمولتها ببحر فاقوس الأمر الذي يجعل صحتهم وصحة زويهم عرضة للإصابة بالأمراض المعدية كالفشل الكلوي والموت أحيانا . في البداية يقول “محمد المصري” تكثر حالات التعدي على مياه النيل حتى أصبح المشهد متكررا لا جديد فيه وواقع مؤلم لم نجد له أي ردود من قبل المسئولين ولا حلول من قبل الدولة لا تنفيذ للقانون ولا ايجاد حل لمشكلة الصرف الصحي داخل قرى المركز حتى أصبحت الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى متفشية بدرجات عالية وأصبح التلوث صديقا للبيئة وللمواطنين . وأضاف أحمد مجدي مهندس” لم يتم الإنتهاء مشروع الصرف الصحي بالديدامون منذ فترة طويلة ، مما أجبر أصحاب الجرارات أن يفرغوا حمولتهم في بحر الديدامون، وليست هذه الحمولة من قرية الديدامون فقط، بل من بعض قري مركز فاقوس ، لذلك نناشد المسؤلين بالتدخل لحل هذه الأزمة من إنتهاء مشروع الصرف الصحي ومن منع إفراغ الجرارات بالبحر مرة أخري . وبات الامر معروضا على الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، لاتخاذ اجراءات رادعة لوقف هذه المهزلة، والتى تحدث بكل ترع محافظة الشرقية بلا استثناء، ما يجعل مياه المحافظة بالكامل مختلطة بالصرف الصحى وذلك يتطلب معاجة المياه بما يتوافق مع الصحة العامة للمواطنين .