كتب : بشير حافظ
قال د. خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق أن الترابط بين المياه والغذاء والطاقة الطريق إلي التنمية ويجنب حدوث أزمة في الموارد الطبيعية وهو ما يتطلب توحيد وتعزيز الجهود من أجل سد الفجوة بين المعرفة العلمية وصناع القرار ، و يعمل من أجله أكاديميون وخبراء مصريون ودوليون من هيئات وطنية ودولية معنية بشؤون المياه والطاقة والغذاء ، يجمعهم الحرصُ على تحقيق مستوى أعلى من التعاون بين الجهات المعنية لتعزيز المناهج التكاملية بوضع استراتيجيات وسياسات لإدارة الموارد للمستقبل. ونحن نثمن جهودهم لإيجاد توازن أكبر في التعامل مع الموارد الطبيعية وتحقيق الأمن المائي وأمن الطاقة والأمن الغذائي لارتباطهم الوثيق فيما بينهم من أجل التنمية المستدامة.
هذه الكلمات لخصت الهدف من انعقاد ورشة عمل دولية حول المياه والطاقة والغذاء فى دول حوض البحر المتوسط، تنظمتها كلية الزراعة جامعة الزقازيق بمدينة أسوان بالتعاون مع والهيئة الدولية للمياه exceed وهيئة التبادل والتعاون العلمى الآلمانى وجامعة أسوان بمشاركة 40 خبيرا دوليا ينتمون إلى 8 دول مختلفة وتستمر أعمالها حتي 17 نوفمبر 2018 .
ومن جانبه ، صرح د. محمد أبو هاشم،الأستاذ المساعد بزراعة الزقازيق ومنسق الورشة، أن افتتاح أعمال الورشة شارك فيه كل من د. محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، واللواء أحمد إبراهيم محافظ أسوان، ود. نوربرت ديشتل رئيس الهيئة الدولية للمياه، ود. أيمن عثمان نائب رئيس جامعة أسوان.
وأضاف ورشة العمل ستتضمن عدد من المحاور يتم مناقشتها علي مدي خمسة أيام حول العلاقة من المنظور المائى المتعلق بالطاقة والغذاء، وتحديات الحوكمة فى العلاقة بين الماء والطاقة والغذاء، والتكنولوجيات الملائمة للمياه والصرف الصحى فى البلدان النامية، والتكنولوجيا المتقدمة والحلول القائمة على الطبيعة من أجل ندرة المياه وإدارة الجفاف. إضافة إلي مياه الصرف الصحى وكيفية إداراتها، واحتياجات الطاقة لإمدادات المياه والزراعة واستخراج ونقل والتخلص من المياه وإنتاج الأسمدة والرى، وأيضا تأثير الزراعة وتأثيرات استخدام الأراضى على نظم الطاقة المستقبلية، ونظم الطاقة الحضرية المستقبلية مع اعتبارات المياه والأمن الغذائى، والموارد المائية غير التقليدية فى منطقة الشرق الأوسط .