كتب : بشير حافظ
ترأس الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ، وفدا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة ، للمشاركة في مسيرة تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي ،في المنصة بمدينة نصر.
وتأتي مشاركة وفد الجامعة لتأكيد تضامنهم مع الرئيس السيسي ودعماً منهم لمسيرة الإصلاح الإقتصادي ، ورفض الإشاعات والأكاذيب المغرضة ، والتي تحرض علي زعزة الإستقرار في البلاد .
كما خرج عدد كبير من أهالي محافظة الشرقية ، في ملحمة وطنية واحدة لمساندة الدولة المصرية، في تضامن كبير من الأهالي لتأييد الرئيس، ورجال الجيش والشرطة.
وفي تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن” ، أكد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق ، أن خروج الشعب المصرى لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة والحفاظ على الدولة المصرية، يذكرنا بخروج المصريين يوم 30 يونيه 2013، عندما خرجوا على قلب وتصميم رجل واحد، بعد أن شعروا بالخطر، فما حدث اليوم ليس جديدا على المصريين، فهم لديهم حس وخبرة سياسية تمتد إلى 7 آلاف سنة، أثبتت أن هذا الشعب سيكون دائما على قلب رجل واحد.
وأوضح رئيس جامعة الزقازيق ، أن مصر قوية وشامخة، والدليل على هذا هو الإنجازات التى تمت على أرضها وما حدث من مواجهة قوية شاملة للإرهاب وتأمين للحدود فى الشرق والغرب والجنوب والقضاء على هذا الوباء الإرهابى فى الداخل والخارج، ولابد أن تستعيد الذاكرة محاولات تدمير المؤسسات وترويع المواطنين.
من جانبه أشار الدكتور أحمد عناني منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة ، أن الشعب المصري لا ينسى بحسه الإنجازات التى تجرى على أرض الواقع من أجل الأبناء والأحفاد فى المستقبل، وما حققته مصر من شبكة الطرق على أعلى مستوى عالمى والأنفاق وتنمية الصعيد ومحطة الضبعة النووية، إضافة إلى بناء مدن جديدة تساوى عدد عواصم المحافظات، وربط سيناء بالوادى عن طريق الأنفاق ، لافتاً إلي أن من خرجوا اليوم، لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة والشرطة إنما خرجوا بإرادتهم الحرة، تعبيرا وتأكيدا أن الشعب المصرى الأصيل لن يسمح بأى محاولة للنيل من الدولة والجيش والشرطة أو العودة إلى الوراء لطمس معالم الهوية المصرية أو أى محاولة للتخريب وأن القافلة تسير والعجلة تتقدم ولا عودة للوراء وتشويه الاستقرار والأمن والأمان وعرقلة التطور الاقتصادى وإيقاف قطار المشروعات الضخمة التى تحققت على أرض الواقع ، ويدل على الثقة المتبادلة بين القائد والشعب من أن الرئيس السيسى يراهن على وعى المصريين، ومصر حريصة فى هذا العهد على تقوية الجيش وإعادة بنائه والاستعانة بالقمر الصناعى لمنع إختراق الحدود.