كتبت – نوران عسكورة وأسماء حليمة
اقتحام البؤر الإجرامية والحد من جرائم السرقات بالإكراه، وكذلك ضبط الهاربين من الأحكام وتجار المخدرات والسيطرة على الشارع حتى يعود الأمن المجتمعي، هذه هى تعليمات اللواء محمد صلاح، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، لمأموري المراكز والأقسام وكذلك ضباط المباحث.
انتشرت في الآونة الأخيرة عدد من الجرائم، لا سيما جرائم الإتجار في المواد المخدرة، وفي إطار جهود وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، تم تكثيف عدد من الحملات الأمنية لضبط مرتكبي مثل هذه الوقائع، وتطبيق الأحكام الرادعة عليهم.
وفي هذا الإطار، نجح الرائد أحمد مهيب، رئيس وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة ههيا، وبرفقته النقيب يحيى أبو الحجاج من ضبط عاطل بحوزته كمية من المواد المخدرة؛ بقصد ترويجها لعملائه، والتربح والكسب غير المشروع منها، بدائرة مركز شرطة ههيا.
البداية كانت بورود معلومات إلى الرائد أحمد مهيب، رئيس وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة ههيا، بوجود شخص يعمل على بيع المواد المخدرة بدائرة المركز وبحوزته سلاح ناري، وذخائر حية بدون ترخيص، متخذًا من دائرة مركز شرطة ههيا مسرحًا لمزاولة نشاطه الإجرامي.
وعلى الفور، تم وضع المعلومات أمام اللواء محمد صلاح، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، وتم إخطار اللواء حسن النحراوي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، والذي أصدر تعليماته إلى رئيس وحدة البحث الجنائي بمركز شرطة ههيا بإعداد كمين وضبط المتهم.
عقب ذلك، تم إعداد الكمين برئاسة الرائد أحمد مهيب، وبرفقته النقيب يحيى أبو الحجاج والقوة الأمنية المرافقة، وتمكنوا من ضبط المتهم “ك.ص.ر.ق”، عاطل، مقيم بدائرة المركز، وبحوزته “17 تذكرة” بداخلها مسحوق يشبه مادة الهروين.
بالإضافة إلى “12 قطعة بنية” تشبه جوهر الحشيش المخدر، مبلغ مالي، هاتف محمول للتواصل مع عملائه، وسلاح ناري بغرض الدفاع عن نفسه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق.