كتب – إسلام سعيد
أستقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان وفداً من منظمة الصحة العالمية، لبحث سبل التعاون ومناقشة آليات الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”.
تناول الإجتماع بحث سبل الحد من مخاطر مقاومة مضادات الميكروبات، وذلك من خلال الإلتزام بتطبيق بروتوكولات وأساليب الوقاية والعلاج الفعال، وكذلك الاستخدام الرشيد للأدوية والمضادات الحيوية بالمستشفيات، لحماية المواطنين من تأثيرات “مقاومة مضادات الميكروبات” باعتبارها أحد أكبر المشكلات التى تهدد الصحة العامة، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز أطر التعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، لوضع الخطط وإعداد التقارير الخاصة بأساليب وبرامج علاج العدوى البكتيرية للمرضى، بما يساهم في الحد من تأثيرات مقاومة مضادات الميكروبات، ومشاركتها مع المعنيين بمنظمة الصحة العالمية.
وأكد الوزير أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأهمية تشكيل لجنة من منظور “الصحة الواحدة” والتى تضم الوزارات والهيئات المعنية المختلفة بهدف توحيد الجهود فيما يخص برامج حوكمة إستخدام مضادات الميكروبات، وفقاً لاستراتيجية قومية تتماشى مع اللوائح الوطنية والتوصيات الصحية العالمية، و شدد على ضرورة زيادة حملات توعية المواطنين بمخاطر الإفراط في إستخدام المضادات الحيوية دون وصف من الطبيب المختص، حيث يؤدى الإفراط في استعمال مضادات الميكروبات إلى تقليل قدرتها على علاج الأمراض.
ومن جانبه أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية حرص المنظمة على التعاون مع جميع الشركاء المعنيين للنهوض بالجهود اللازمة للحد من مقاومة مضادات الميكروبات، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الحياة الصحية الجيدة للمواطنين.
وأضافت الدكتورة حنان بلخى مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن “مقاومة مضادات الميكروبات” تهدد صحة جميع الكائنات الحية، مشيرة إلى دعم المنظمة لمصر ضمن 4 دول في “منطقة شرق المتوسط” كأولوية، في تنفيذ خططها بشأن الحد من “مقاومة مضادات الميكروبات”، كما أشادت بمبادرات الصحة العامة التى أطلقتها مصر خلال السنوات الماضية، ودورها فى الوقاية والكشف المبكر عن مختلف الأمراض.