يعتبرمسجد السلطان قايتباي بمدينة القرين من أهم معالم الحضارة الإسلاميةالعصر المملوكي،ومعلم من معالم الشرقية الأثرية،وقدتم بناؤه في المنطقة التي تآمر فيها الظاهر بيبرس مع بعض المماليك إبان عودتهم من سوريا بعد محاربتهم التتار والظفر بهم سنة 658هـ فانقضوا علي الملك المظفر محمود بن ممدود الشهير بقطز وقتلوه هناك. لقدأمر ببنائه السلطان قايتباي عام 880هـ،ويقع المسجد وسط الطريق الذي عرف تاريخيا بـ ” الدرب السلطانى ” وهو الموصل من القلعة الى الحدود الشرقية ثم بلاد الشام،و تلك المنطقة كانت تستخدم كإستراحة للمسافرين من عناء السفر،وما زال الطريق يعرف حتى الأن بطريق الديار الشاميه ويعتبر هذا المسجد من اقدم المساجد التى بنيت قبل 555 عام،وتبلغ مساحته 1800م منها 515 مترا يشغله المسجد
وباقي المساحة تعتبر حرما طبيعيا. -يحتوي علي صحن يضم منطقة الصلاة والمنبر والقبلة التي يزينها عمودان من المرمر الخالص يعلوها مجموعة من الزخارف والنقوش التي تميز عمارة السلطان قايتباي حيث المأذنة العالية ذات الشكل المميز. جدير بالذكر أن المسجد مسجل ضمن الآثار المصرية والاسلامية منذ عام1951 ومقيد ضمن المسح الذي أجري للمنطقة عام 1900.