كتبت – مـرام اللـبان
شاركت الدكتورة هالة السعيد بجلسة حول “أول بيانات مناخية للتقييم العالمي”، ضمن فعاليات الدورة الـ 27 من مؤتمر المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ.
أوضحت الدكتورة هالة السعيد أن العمل المناخي هو جزء من صورة أكبر وهي الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر والحق في التنمية، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.
تابعت هالة السعيد أن البيانات تمثل تحدياً رئيسياً عندما يتعلق الأمر بالجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ، مشيرة إلى انعكاس ذلك في التقارير الطوعية الوطنية الثانية والثالثة لمصر المقدمة إلى المنتدى السياسي رفيع المستوى في عامي 2018 و 2021.
أشارت السعيد أن التقييم العالمي” GST” يعد جانباً مهماً من اتفاقية باريس، موضاً إلى ضرورة التظر في جميع المجالات المواضيعية للاتفاقية، بطريقة تحافظ على روح التوازن الدقيق والشامل، لتحقيق أهداف الاتفاقية، بناءً على أحكامها ومبادئها التأسيسية، بما في ذلك مبادئ الإنصاف وأفضل العلوم المتاحة.
أضافت الدكتورة هالة السعيد خلال كلمتها بأول داتا-ثون لتقييم المناخ العالمي والذي استضافته Data Driven Enviro-La DDLومؤسسة OpenEarth، متابعه أن رئاسة الدورة ال27 لمؤتمر الأطراف لم تدخر أي جهد لتخصيص الوقت لهذا الحدث المهم الذي يجمع أكثر من 100 فرد من 30 دولة من ست قارات.
تقدمت وزيرة التخطيط التهنئة للفائزين في هذه الجولة من البيانات، متطلعه إلى عقد الجولة التاليه لها في مصر العام المقبل، متابعه أن ذلك سيتيح الفرصة لتبادل خبرات بين مجتمع العلوم في مصر والعالم، ويسلط الضوء على الدور المهم الذي يلعبه العلم في عملية الـتقييم العالمي، والجهود المبذولة لمواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية الأخرى التي تعتبر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر.