كتب ـ محمد سامح
حالة من الإستياء والغضب الشديد تثور على أهالى مدينة بلبيس، حيث لم تعد مشكلة تراكم القمامة تحاصر الأحياء فقط، بل امتدت لتحاصر المقابر، مما يؤدى إلى انتهاك حرمة الموتى وإيذاء للأحياء، بسبب الروائح الكريهة والأمراض الناتجة من تراكم تلك القمامة.
حيث ضاقت منطقة ابن علوان التابعة لمدينة بلبيس على أهلها، وسط غياب مجلس المدينة، فلن يجدوا مكاناً لإلقاء القمامة والتخلص منها إلا امام مقابر المدينة، مما أدى إلى تراكم القمامة فى مشهد يتحسر عليه كل من يشاهده.
ويقول “محمد عبدالعال أحد أهالي المنطقة” أن المنطقة أصبحت مجمعًا للقمامة ولا توجد سيارة مخصصة أو صندوق لجمع القمامة فيه.
وأضاف “حامد محمد” من الطبيعي أن تتزين منطقة المقابر بالأشجار والورود، إلا هذه المنطقه تزينت بالقمامة وانتشار الحيوانات الميتة أمام المقابر، وسط غياب المسؤولين دون مراعاة حرمة الموتى.
وأكد “محمد جمعة” بالرغم من جهود الدولة المصرية فى محاربة الوباء والفيروسات نرى إهمال شديد وعلى رأسهم مجلس المدينة، الذى تسبب فى إهمال هذه المنطقة، مما أدى إلى تراكم القمامة أمام المقابر وانبعاث روائح كريهة، تتسبب فى نقل الأمراض لأطفالنا وكبار السن.
وناشد أهالي منطقة ابن علوان رئيس مجلس مدينة بلبيس، بإصدار وتكليف القائمين على حملة النظافة بضرورة تطهير المنطقة من القمامة، حفاظًا على حرمة الموتى وإنقاذ ارواح المئات من المواطنيين المهددين بالأمراض.