كتبت ـ أسماء أبو المجد
الزوجة المزاجية تحب الحرية وتكره الاوامر، لا تحب النفاق والمجاملات، تملك عزة نفس وكبرياء، تحب الاحترام وتكره اللامبالاه، كما أنها تؤمن بذاتها وقدراتها علي تحقيق احلامها، عنيدة وحادة الشخصية، هادية وغاضبة، غيورة، ولا تظهر حبها للاخرين.
فهي الزوجة التي تعاني من تقلبات مزاجية نتيجة تأثرها بعلاقاتها مع الآخرين بشكل سلبى فذلك يؤثر عليها بدرجة كبيرة، فهي تحتاج لمن يدعمها ويساندها.
لذلك هي تعاني من اضطرابات نفسية فتراها أحياناً تمرح وتضحك، وما هي إلا لحظات قليلة وتتبدل حالتها فتشعر بالغضب والتوتر، وهذه المزاجية تتسبب لها مشاكل زوجية كبيرة وقد ينتهي الأمر في الوصول إلى الطلاق.
وتحتاج الزوجة المزاجية ان يحتويها زوجها بإستمرار، وتحب ان تشعر ان زوجها لا يملك غيرها من الدنيا، وانها اهم ما يحصل عليه من دنياه، كما أنها تحب ان يقول لها زوجها باستمرار الكلام المعسول، وان يشعرها انها محبوبته الاولي والاخيرة، وأنه بدونها لا يستطيع ان يكمل حياته.
فعلي الزوج الذكي ان يعاملها في هذه الحالة، كالطفلة تماما وعليه أن لا يجرحها باي كلمة، ويقدر ان تقلب مزاجها أمر خارج عن ارادتها، لكي يعيشوا حياة زوجية هانئة .
يحكي “يحيي حسن ” أنه متزوج منذ خمس سنوات وقبل الزواج كان لا يعلم صفات زوجته جيدا، لان المعاملة كانت سطحية فكلاً من يتجمل للاخر، ولكن بعد الزواج اكتشف ان زوجته تشبه فصول السنه الاربعه، مزاجية ومتقلبة من وقت لاخر، يراها طيبه الطباع وودودة، وفي بعد الاوقات يراها سيئة الظن بالاخرين، يراها تحب الخروجات ولكن تبقي صامته طول وقتها عن الكلام، يقول انه يحاول تفادي اغلب تصرفاتها لانه يعلم أنها تثور وتهدأ، فهو يحاول أن يسمع لها ويشاركها في حواره، ويعطيها اغلب اوقاته لكي يدعمها دائما لتبتعد عن التقلبات المزاجية.