كتب-يسري محمد
منذ إنطلاق صافرة بداية اللقاء الذي جمع بين فريق الشرقية ونظيره ميت خلف علي ملعب مركز شباب ههيا والتي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين وعلي إثرها أصبحت فرص تأهل الشرقية من المستحيل، فقد شهدت هذة المبارة تعصب واضح من قِبل مؤازري ولاعبي الفريق الشرقاوي منذ بدايتها.
شهدت هذة المبارة جلوس عدد كبير من لاعبي الشرقية علي دكة البدلاء فرفض الحكم أن يطلق صافرة البداية قبل خروج باقي اللاعبين إلي المدرجات وبعد مشادات كلامية بين اللاعبين وطاقم الحكام تم بدأ المباراة في الساعه الرابعه والثلث عصراً والتي من المفترض أن تطلق في الرابعة عصراً.
بدأت صافرة البداية وكانت الأجواء مشدودة بين اللاعبين والجمهور وطاقم الحكام تمكن فريق الشرقية من الإستحواز علي الكرة والضغط علي مرمي ميت خلف ولكن بدون ترجمة حقيقة حتي جائت لحظه سقوط أحد لاعبي الشرقية داخل منطقة جزاء ميت خلف ولكن لم يحتسبها حكم اللقاء وعلي أثرها إزداد إعتراض الجمهور الشرقاوي علي حكم الراية وتم الإعتداء عليه من المدرجات بزجاجات المياه وبعض الألفاظ الخارجة لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
بعد إنطلاق صافرة نهاية المباراة وعند خروج لاعبي الشرقية إحتك اللاعب محمد إبراهيم الشهير بكيكا مع كبير مشجعي الشرقية يذكر السيد فاروق حتي وصلت المشادات الكلامية إلي الإشتباك والألفاظ الخارجة ليتدخل الأمن ويتم فض الإشتباك ليسقط السيد فاروق أرضاً ويتم نقله إلى مستشفى ههيا المركزى.