كتب – شرين النجار
أستقبل وليد جمال الدين المدير التنفيذى للهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس دانييلا فيزيفا وزيرة الإقتصاد البلغارية والوفد المرافق لها بحضور “ديان أنجليوف كاتراتشيف” سفير بلغاريا بالقاهرة، لبحث سبل التعاون المشترك مع الهيئة، وكذلك فرص الإستثمار بالمنطقة والتعرف على الصناعات الموجودة والمستهدفة للمنطقة فى مجالات متنوعة.
وخلال اللقاء قدم المدير التنفيذى للمنطقة الاقتصادية عرضاً وافياً عن المنطقة وأهميتها كمركز اقتصادى متكامل على المستوى الإقليمى والعالمى، والتطورات التى تشهدها المنطقة، وكذلك ما تتمتع به من مميزات سواء بالموقع الجغرافى أو الحوافز الضريبية والجمركية وماتتمتع به المنطقة من وجود 6 موانى بحرية ملاصقة للمناطق الصناعية التابعة وتخدم على مشروعاتها القائمة وأيضاً مدى استفادة المستثمرين والشركات العاملة من متاخمة الموانى لمشروعاتهم الذي يسهل من حركة الاستيراد والتصدير للأسواق العالمية، وذلك نظراً لإطلالتها على البحرين الأحمر والمتوسط مروراً بأهم مجرى ملاحي عالمى قناة السويس.
وعرض المدير التنفيذي شرحاً عن المناطق الصناعية المتكاملة التي تتضمن ميناء ومنطقة صناعية ولوجستية وهي مناطق مؤهلة ببنية تحتية ومرافق ومحطات تحلية مياه وكهرباء تخدم المستثمرين بشكل متكامل، ومن هذه المناطق منطقتي السخنة وشرق بورسعيد، حيث تتمتعان بالتواجد الجغرافي شمال وجنوب قناة السويس مما يتيح النفاذ لجميع الأسواق الأوروبية والآسيوية والإقليمية.
من جانبها أعربت وزيرة الاقتصاد البلغاررية عن سعادتها بهذا اللقاء والتعرف على المنطقة الاقتصادية عن قرب، فضلاً عن تطلع الجانب البلغاري في التعاون مع الهيئة، حيث فرص الاستثمار بالمنطقة للجانب البلغاري واعدة، وكذلك تطلع الجانب البلغاري في إنشاء منطقة اقتصادية داخل اقتصادية قناة السويس على غرار المناطق الاقتصادية التي وقعت دولها اتفاقيات مع المنطقة، كما تطرق اللقاء آليات إنشاء هذه المنطقة والحوافز التي ستتمتع بها والفرص أمام الشركات البلغارية، حيث يدرس الجانب البلغاري أفضل طرق التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ،مشيدة بما تشهده مصر من مشروعات تنموية ضخمة وتطورات هامة على مختلف الأصعدة وبالنشاط الملحوظ في تعميق وتوطين الصناعات التي يتجه العالم نحوها، قائلة “أنتم على الطريق الصحيح”.
وأضافت خلال اللقاء أنه توجد فرص هامة لتعزيز التعاون بين الجانبين، حيث أبدت اهتماماً بالتعرف على خطة المنطقة الاقتصادية بشأن التركيز على الصناعات الدوائية وصناعة البطاريات الكهربائية ومستلزمات المركبات، ومرتكزات عمل المنطقة نحو توطين صناعة الهيدروجين الأخضر وكذلك ماتقوم به الهيئة لحماية البيئة داخل مناطقها وموانئها التابعة.