كتب : بشير حافظ
* جرائم سرقة ونهب وتوزيع المخدرات أبرز مخلفات التوك توك
* الأهالي : التوك توك وسيلة للإغتصاب وإتجار المخدرات
*التوك توك مصيبة كبري في أفراح القري والأرياف
التوك توك والدراجات البخارية صداع أصيبت به محافظة الشرقية ، وذلك بعد أن إنتشرت في الآونة الأخيرة بميادين وشوارع مدينة الزقازيق تحديداً ، واجهة المحافظة وعاصمتها .. ظاهرة خطيرة تهدد أرواح المواطنين وهي التوك توك و الدراجات البخارية والموتوسيكلات بدون لوحات مرورية يقودها شباب وأطفال عكس الإتجاه والقانون ، مما يؤدي إلى تزايد أعداد الحوادث ، علاوة علي إصابة الشوارع بالتكدس والشلل المروري …هذا بالإضافة إلى قيام البعض من قائدي هذه الدرجات بسرقة الشنط والسلاسل الذهبية من أعناق السيدات العجائز والفتيات في بعض المناطق ، بل ومنهم من يتخذ تلك الموتسيكلات فى توزيع المخدرات …كما يستخدمها البلطجية الماجورين والمسجلين خطر فى المعارك والمشاجرات ونقل الأسلحة والحجارة وزجاجات المولوتوف فى المظاهرات وذلك لسهولة الهروب بواسطتها.
يقول ” إبراهيم السيد ” موظف بالسكة الحديد أن الدراجات البخارية والموتسيكلات أصبحت ظاهرة جديدة تشهدها شوارع الزقازيق بعد ثورة يناير يقوم راكبها بتركيب سماعات عالية الصوت يبث من خلالها الأغاني الخليعة والهابطة وهذا أبسط أضرار تلك المركبة كما يستخدمها الشباب الضائع فى التحرش بطالبات الجامعة والفتيات والهروب قبل أن يتم الإمساك بهم ، بالإضافة إلى إنتشار سرقة وخطف السلاسل وحقائب السيدات ، والتسبب ذلك فى إثارة حالة من الفزع بين سكان المدينة عند مشاهدتهم أى دراجة بخارية تقترب منهم فى الطريق بالإضافة التسبب فى وقوع العديد من الحوادث المرورية بصورة خطيرة تهدد حياة المواطنين.
وتضيف ” منال محمود ” مدرسة أن إنتشار حوادث خطف شنط السيدات والسلاسل و سرقة الموبايلات بإستخدام الموتوسيكلات ، أصبحت تؤرق الشارع الشرقاوي والسيدات بصفة خاصة ، هناك الكثير من الفتيات تعرضن لخطف حقائبهن وأخريات تعرضن لسرقة السلاسل الذهبية بالاضافة إلى الموبايلات .
وتضيف ” ايمان أحمد ” موظفة تربية وتعليم بأنها شاهدت سرقة شنطة سيدة عجوز كانت تمسك بالشنطة بشدة وعندما قام اللص راكب الدراجة بشد وخطف الشنطة أدى إلى وقوع السيدة على الأرض وإصابتها إصابات شديدة من شدة الإرتطام ومنذ ذلك وانا لا أحمل أى حقائب معى .
و” سعيد محمد” موظف بشركة الكهرباء يقول إن هذه الدراجات يتم إستخدمها فى بعض المناطق لترويج المخدرات والسرقات نظراً لسهولة الهروب بواسطتها عند الملاحقة ، ولابد من غلق المحال التي تقوم بتأجير هذه الدراجات التى أكثرها مسروقة من مناطق ومحافظات اخرى وبدون أرقام يقودها متشردين مخدرين بسرعة جنونية وأصوات عالية تسبب الازعاج والضوضاء بالإضافة إلى سرقة المواطنين ، ولابد من تدخل رجال المرور والتصدي بكل قوة وحزم ، رغم جهودهم اليومية لملاحقتهم ، إلا أننا نطالب بالمزيد لمنع هذه الظاهرة تماماً.
وأكد السيد مهدي من القنايات ، أن الدراجات البخارية أصبحت صداع لأهالي المحافظة ، وذلك بعد إنتشار حالات التحرش وبيع المخدرات وترويجها ، علاوة علي كثرة المشاجرات التي تنشب بين قائديها ، ونطالب بإتخاذ كافة التدابير للحد من تلك السرطانات والأورام الخبيثة التى تنتهك أمن وحرمة الشارع الشرقاوي ، وتضييق الخناق على الموتوسيكلات والتوك توك وما شابه ذلك.
وأشار أحمد إبراهيم ، أن التوك توك أصبح سرطان الشارع الشرقاوي يضرب بعرض الحائط كافة القوانين الإنسانية بلا رحمة لأن من يقوم بقيادته فى أغلب الأحيان صبى حديث السن واقع تحت تأثير المخدرات سواء الحشيش أو البانجو أو البرشام فيسير عكس الإتجاه ويقف في نهر الطريق مع صوت مكبر الصوت العالى بالأغاني الهابطة دون أدني رقابة أو ضوابط تحكمه.
ويقول السيد أحمد موظف أن الكثير من المواطنين يستقلون التوك توك عند أزمة المواصلات والدخول في الشوارع الغارقة بمياه الصرف الصحي مثلا وكذلك الطرق الغير ممهدة وكل سائقين التوك توك من الصبية لا يحملون أي تراخيص وأمنع أولادي وزوجتي من ركوبه لأنه غير آمن كما أن الصغار يقودونه بسرعات عالية تؤدي لوقوع حوادث كثيرة ومتكررة.
ويقول ” محيى عبد المحسن ” مدير مدرسة أن التوك توك شديد الخطورة لعدم وجود أرقام يمكن التعرف علي مرتكبي بعض الحوادث بإستخدام التوك توك مثل خطف حقائب السيدات أو بالاصطدام بالسيارات أو المارة كما أن التوك توك علامة مميزة على التخلف والانحطاط الإقتصادي ولابد أن يتم محاكمة من قام بالسماح باستيراد مثل هذه المركبات التى لا تتناسب مع طبيعة البلاد بقدر ما تتناسب مع الدولة التى قامت بتصنيعه فالتوك توك يتم إستخدامه فى الشرقية فى الكثير من الجرائم من خطف وسرقة وتحرش وترويج المخدرات إلى حوادث الطريق إلى الازعاج والضوضاء والصوت العالى بالأغانى الهابطة ولابد من تحرك واسع وقوى من رجال المرور للحد من تلك الظاهرة حتى يشعر المواطن البسيط بعودة الأمن إلى الشارع الشرقاوي.
وأضاف إبراهيم محمود ، أن الكارثة الكبري هي إنتشار ظاهرة التوك توك والموتوسيكلات في أفراح القري والأرياف والتي تعتبر كارثة كبري تهدد أمن المجتمع الشرقاوي لكثرة المشادات والمشاحنات ، علاوة علي ذلك إصابة الطرق بالشلل المروري ، ولذا نطالب بإصدار تشريع من مجلس النواب بمنع سير التوك توك داخل المدن وكذلك في الأفراح بالذات .