حوار – أحمد الدخاخني
تواصلت موقع وجريدة “عيون الشرقية الآن” مع الفنانة التشكيلية داليا محمد، ابنة محافظة الإسكندرية، والتي تبلغ من العمر 33 عاماً، حيث تتفنن بأقلامها في رسم العديد من اللوحات الفنية والتعبيرية بصورة تبهر من يراها من صور أشخاص وكرتون ولوحة تعبيرية عن الهجرة من مكة إلى المدينة، وغيرها من اللوحات، كما أنها مسئولة تصميمات شركة “ميد فاروز” التي تنتج قصص تعليمية طبية للأطفال، ومازالت تسعى نحو تطوير مهاراتها في عالم الفن التشكيلي
وإلى نص الحوار على النحو التالي
كيف اكتشفتي موهبتك في الرسم
اكتشفتها بالصدفة كنت بشوف رسومات كتيرة بتعجبني جداً فحاولت أقلدها
واكتشفت أن رسمي مقبول
ما هي الصعوبات التي كانت تواجهكِ في مشوارك
في الأول كنت ببقى عاوزة أي محتوي تعليمي بحيث اتعلم منه تكنيك الرسم الصحيح
بس ده كان غير متوفر فكان ده اللي بيسبب لي صعوبات لحد مااتعرفت بفنانة مغربية وبدأت توجهني
ما هي الأدوات التي تستخدميها في الرسم
بستخدم رصاص وفحم وألوان مائية واكليريك وجاف وبرسم ببري الأقلام
وبأدوات المكياچ
متى كانت تأسيس شركة “ميد فاروز”
بدأت من سنتين مؤسسين الشركة كلموني أني انضم لفريق العمل
وابقى مسئولة التصميمات فيها وهي شركة إنتاج قصص طبية تعليمية للأطفال
وبالفعل تم طرح أول سلسلة قصص تعليمية في الأسواق وحالياً بتتعرض جوه وبره مصر
هل شاركتي في معارض فنية
آه شاركت في معارض داخل وخارج مصر وتم تكريمي بشهادات شرفية عليا
ما هي أهم الرسومات التي تعتزي بها
أهم الرسومات التي تعتزي بهابصراحه كلهم لأن كل رسمة بالنسبة لي ترجمة لاحساسي
وقتها بطلع فيها كل اللي حاسه بيه
في رأيك هل ترين أن هناك تقدير كافي تجاه الفن التشكيلي
للاسف لا مهدور حقه جدا
من هم أكثر الناس تشجيعاً لك في حياتك
أولادي دايما بيشجعوني أبقى أحسن وبنتي بتختار معايا رسوماتي
وبيبقى بيننا منافسة مين يرسمها أحسن لأنها رسامة برضه
*ما هي أحلامك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها
**بحلم أتعلم كل أنواع الرسم واحترف فيه وحلمي اني امتلك مدرسة أعلم فيها الرسم
للكل بشكل مبسط