كتبت اسماء ابو المجد
الطلاق هو أبغض الحلال عند الله، لما يؤثر علي تفكك الأسرة التي هي نواة المجتمع.
يعد الطلاق تجربة مؤلمة بالنسبة للمرأة وخاصة المصرية التي يفرض عليها المجتمع كثير من القيود فالمرأة هي المتضررة الوحيدة من الطلاق معنويا حتي لو أخذت كل حقوقها المادية.
وعن أسباب إنتشار الطلاق قالت فتاة مطلقة قدم لي زوجي أثناء الخطوبة كل ما أتمناه إلي أن تم عقد الزواج فيبدأ سيطرته وتحكماته المليئة بالغيرة والشك بالخيانه وأصبحت الحياة بيننا لا تطاق.
ومع حديثي مع فتاة اخري لديها طفلة تبلغ عامان أنها بعد ٤شهور من زوجها تضررت من ضرب الزوج بسبب وبيع أساسات من البيت لتعاطية المخدرات.
ومع سؤال الازواج عن أسباب الطلاق قال شاب أن الاهالي يقضون سنوات في تجهيز بناتهن من جميع الاحتياجات، ويتغيب عنهم تجهيزهن، وتأهيلهن لتحمل المسؤلية الزوجية، فكان الأهمال والاستهوان بشؤن الأزواج امر طبيعي.
وهناك أسباب عديدة للطلاق ولكن في النهاية يصبح الاولاد هم الضحية بسبب تفكك الاسرة ولكي يحد من هذه الظاهرة يجب العودة إلي قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا وإتباع سنة رسولنا الكريم في إختيار شريك الحياة امتثالا لقوله صلي الله عليه وسلم «من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه»،«فأظفر بذات الدين تربت يداك» وعدم المغالاه في المهر، وأن يغرس في الزوج والزوجة حقوق كلا منهما تجاه الاخر.