كتب : بشير حافظ
فى موكب جنائزى شعبي مهيب، ودع أهالى مدينة العاشر من رمضان، الطفل عمر عبد العظيم محمد إلى مثواه الأخير بمقابر أسرته بالروبيكى، والذى لفظ طفل أنفاسه الأخيرة إثر إصابته بتوقف مفاجئ فى عضلة القلب عقب انتهاء تدريباته فى كرة السرعة.
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً من مستشفى خاص بمدينة العاشر من رمضان، بوصول عمر عبد العظيم محمد 13 عاما جثة هامدة، إثر إصابته بهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية.
وتوصلت التحريات، التى أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، إلى أن الطفل دأب على التوجه لنادى الرواد بانتظام، للتدريب على كرة السرعة، وأنه فى يوم الحادث شعر بإعياء شديد، عقب إنتهاء التدريبات، فلم يلتف وأخذ يمزح مع عدد من أصدقائه إلا أنه فجأة سقط مغشياً عليه وسط أقرانه، حيث أصيب بأزمة قلبية مفاجئة، وأنه لا توجد شبهة جنائية فى وفاته.